-11-

2.9K 24 5
                                    


البارت الحادي عشر

وولف عض شفايفه بخبث وقرب اكثر منها ... وبحركة خايسة منه داس ريولها بجوتيه وتم يضغط بقوة !
مهرة ما قدرت تتحمل الألم جان تزاعق بقهر: خوووووووز !
وولف تم يضحك من خاطره وربعه كلهم يضحكون ووياهم ميثه بعد ... مهرة ماقدرت تحبس دموعها اكثر جان تصييح وغمضت عيونها تتعصر من الألم !
لكن فجأة ! شل وولف ريله عنها جان بسرعة تفتح عيونها وانصدمت يوم شافت وولف واقف يدامها ويعض شفايفه بألم لأن فيه وحده واقفة قريبة منهم داست جوتيه بكعبها الطويل الحاد ... وكانت مدخله حافة الكعب بالتحديد في النص عشان تتعصر ريوله من الألم
عبدالله ماقدر يوقف جيه بدون ما يساعد ربيعه فبسرعة قرب صوبهم ودز البنت الشقرا دزة قوية لدرجة انها دقت بقوة ع اليدار اللي وراها
عبدالله قرب صوبها وبهمس حاد: كم مره قلت لج ما تدخلين فينا ؟!
ابتسمت بس عشان تستفزه وقالت بنبرة مستعلية: مو انت واشكالك يملوني شنو اسوي
عبدالله انقهر وكان بيسوي شي قوي بس بفطانة من البنت بسرعة انحنت وقدرت تظهر من ع ينب من تحت سلطة هالعبدالله ومشت بخطوات سريعة في الطريق المعاكس وهيه تعدل شعرها الأشقر الويفي بكل ثقة ولا جنه شي صاير قبل شوي !
مهرة تمت موسعة عيونها في البداية بس بعدين حست لازم تشكر البنت لانها فعلًا انقذتها من سم هالناس ! فراحت ركضت صوبها وهيه تزقرها
مهرة:لو سمحتيي ختييه
البنت لفت وع ويها ابتسامة حلوة: تبيني انا ؟
مهرة ابتسمت: هييه انتي ... مشكورة حبيبتي وايد ع اللي سويتيه لي اليوم
البنت رفعت قذلتها: ولو بالعكس -ومدت ايدها - انا روزا
تنحت مهرة من اسم البنت وشكلها ... خاصة انه البنت شقرا وعيونها عسليات مايلين للاخضر اكثر وبشرتها البيضة غير طولها اللي زادته بكعبها العالي
روزا ضحكت ع تناحة مهرة: احم اسمي بالحقيقة روضة ... بس امي تناديني روزا بسبب صعوبة النطق عندها
مهرة بفضول: يعني انتي عربية صح؟
روزا: اييه وبالتحديد من اب كويتي بس ام غربية
مهرة ابتسمت: ما شاء الله وانا أقول هالجمال من ويين -وقالت باحراج- وانا مهرة ، من أبو اماراتي وام اماراتيه
روزا ضحكت لانه مهرة تقلدها: يا مرحبا فيج مهرة ... شكلج يديدة مو؟
مهرة هزت راسها بتأييد: هيه يديدة ... وأول مره ادخل الجامعة أصلا وضيعت لين ظهرو في ويهي هالشباب قليليين الحيا
وزا تنهدت: ييووه الله يعيينج منهم ... نصيحتي لج حاولي تتجنبيهم قد م تقددرين
مهرة بفضول: ليش ؟
روزا خذت نفس وبعدها رمست: شوفي والله هالشباب معروفين في هالجامعة منزمان ... وعلفكرة ماعرف هالشي ممكن يصدمج شويه بس تراهم طلاب ماستر مو بكالريوس ...


روزا خذت نفس وبعدها رمست: شوفي والله هالشباب معروفين في هالجامعة منزمان ... وعلفكرة ماعرف هالشي ممكن يصدمج شويه بس تراهم طلاب ماستر مو بكالريوس ... واللي شفتيهم اليوم بس اثنين منهم وهذول العن اثنين مع الأسف
مهرة باشمئزاز: طلاب ماستر وجيه ! شو خلو لنا نحن عيل ؟
روزا ضحكت: مادريتي هذول شياطيين اباليس يتوقعون الدنيا كلها تحت ايدهم ... وعاد كل البنات الغرب والعرب يموتون عليهم خاصة وولف ... هذا يقولج عنده فلة عوووده شكبرها بين فترة وفترة يقيم فيها حفلاات كل شباب وبنات الجامعة يحضرونها ، والبنات ليش يشوفونه اغنى واحد واحلى واحد فدوم يلصقون فيه
مهرة توسعت عيونها بصدمة: ما توقعت هالشي من عيال بلادي والله
روزا بلا مبالاة: هنا مو مثل في الامارات ... تعودي على كل شي
مهرة تنهدت: الله اييسر الأمور -وطالعت روزا مره ثانيه- عادي اخذ رقمج او أي شي ؟ لاني صدق أخاف هنيه وماعندي ربع بعد
روزا برحابة صدر: اكيد !
وتبادلت مهرة مع روزا الأرقام وضافن بعضهن بالمره سناب
روزا بلطف: اذا تبين أي شي خبريني
مهرة ابتسمت لها: لا فديتج مشكورة ما تقصرين -وبسرعه تذكرت- لا صح صح تراني ضايعه ماعرف كلاسي وين
روزا ردت تضحك عليها وعلى فهاوتها: انزين خليني اشوف وبدليج ان شاء الله


*يوم الثلاثا في الامارات ... بالتحديد في مدينة العين*

كانت تتمشى فحوي بيتهم و تتأمل الحديقه و اثاثها القديم و تفكر بانها تغير من مخطط الحديقه وتخليها ع ذوقها بما انه من زمان مش مغيرين حديقه بيتهم ..
كانت لابسه بجامه بيضه حريريه وماسكه وياها كوب كوفي بارد طالبتنه من كوفي قريب من بيتهم وتشربه مع الجو اللي تهب فيه نسايم الهوا اللي مشرفة على البرودة خاصة جو العين غير تمامًا عن جو بوظبي ..
وفجاءه دخلت سياره حوي البيت وهيه انصدمت لانه منوه اللي بييهم و هالوقت !
انخشت ورا البيت تبا تعرف سياره منوه وكان شخص مول ما توقعته !
علي ياي؟!
استغربت واستنكرت الشي بس حطت الشيله على راسها بما انه كانت حاطه الشيله احتياط على الكرسي و طلعت لعلي بالبجامه ولأول مره من بعد سنين طويييله بس كانت متروعه لانه اول مره اييهم و هالوقت ..
علي سكر باب السياره ومن لمح طيف حمده راح صوبها: حمده ..
حمده عقدت حياتها: علي ! انته شوه تسوي هنه ؟
علي سكت وقال بعد ثواني: لحقيني
حمده بعدها عاقده حياتها من الوضع وخصوصاً محد فالبيت غيرها: نزين
علي اتجه للميلس الخارجي و شغل الليتات وخل الباب مفتوح لحمده عشان تدخل وتسكره وراها ..
وبالفعل دخلت حمده وسكرت الباب و تروعت شويه من هالفكره بس خلت ملامحها جامده عسب مايبين عليها الخوف

للحب الساقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن