للحب الساقي

13

البارت الثالث عشر

زايد: اللي يقوول انا ابااج يعني ! منووو يباج انتي اصلااااا
من بعد كلامه هذا ما حس بعمره الا وهو ينسحب من تي شيرته لين ورا ويسمع صوت حاد جدًا
: اللي يتعالى على النعمة ما يجزى الا بخسرانها يا زايد ... انا ابااااها ترا !
سلامة و هي تشهد ع الموقف اللي صار توه حست عمرها تبغي تصيح ماتعرف شوه صار !
بس علي ما خلاها تفكر في أي شي و سحبها من السياره و حط عينه بعين زايد
علي: لو انته ماتباها ولا تعرف قيمتها عدل وتروح مع بنات الناس وتتركها ترا انا اباها ونا اللي بكون لها سند وعون ونا اللي بكون ظهرها في أي وقت تبغاني فيه هب شراتك هديتها في اول موقف صار بينكم !
زايد تجدم صوب علي وصفق بايدينه من القهر: ماشاالله يا سلامه شكلج جيه تبين تنتقمين مني .. بس تبين الصدق تأثرت شوه هالافكار اللي ظهرت منج فجاءه !
سلامه خازت من ورا علي ورفعت صوتها على زايد: انته ايييه وايد تعديت حدودك .. شوهالحركات الوصخه وشوه هالتفكير الوصخ اذا انته جيه لا تحسب انه نحن كلنا شراتك ، وبعدين مايخصك انا يمكن ابيه بعد مش على كيفك تقول انه هاي خطه من عندي عسب انتقم روح انته و ال**** عفرا .. روح روح اركض وراها
علي مسكها من جتفها عسب يهديها قدام زايد: خلاص سلامه روحي داخل
زايد رفع حايب: ماشالله بعد تعلمتي هالكلام يا سلامه .. ولا بعد تخلينه يلمسج ونا يوم كنت بس ابغي احظنج ماتخليني !
سلامه انرفع ظغطها وصرخت في ويهه: انته ايييييه شوه تتحسبني انا شرات اللي ترابعهم الوصخات الـ...
علي يصرخ يحاول يهديها: سلااامه خلاص خليه وروحي داخل !!
سلامه تنهدت وراحت وهيه معصبه ومتنرفزه من زايد وحركاته ولافكرت بكلام علي اللي كان يدافع عنها ..
دخلت البيت وعلطول راحت حجره العنود وسوت عمرها عادي ولا كنه صار شي توه مع انه صوتها راح من كثر الصراخ اللي صارخته ..

*في بيت بو سالم *
دخل بكل هدوء فلة اخوه عكس طبعه المزعج الدايم ... لكن من رد من أمريكا وهو متغير ١٨٠ درجة ، حتى مول ما يظهر من ملحقه وحتى منصور كان دوم اييه عشان يغير موده لكن بعد ثالث مره زاره طرده بطريقة خايسه ومن هذاك اليوم احترم منصور رغبته ووديمة فهمته كل شي وقتها عشان ما يتزاعلون
ام سالم كانت نازلة من فوق وأول ما شافته ابتسمت من خاطرها
ام سالم: واخييرًا شرفتنا هنييه يا ميود ! تولهنا عليك فديتك
مايد ابتسم ابتسامه بارده: ييت هنيه عشان نهيان سار الفندق ينزل الأغراض ... وادريبج تبغين نودي الأغراض لانج بتسيرين الصالون
ام سالم قربت منه: فيك الخير حبيبي -وتوسعت ابتسامتها- كل عام وانته بخير الغالي
مايد ما استوعب: ليش ؟

ام سالم قربت منه: فيك الخير حبيبي -وتوسعت ابتسامتها- كل عام وانته بخير الغالي
مايد ما استوعب: ليش ؟
ام سالم توسعت عيونها: وايدي ! يوم ميلادك اليوم فديتك خلاص دخلت ٢٩
مايد زادت ابتسامته البارده: هييه يها ... وانتي بخير الغاليه
ام سالم: خلاص عاده الحينه هب باقي شي شعرة تفصلك عن الثلاثين ... لازم تعرس فديتك شوف الأصغر عنك عرسو
مايد قلبه عوره من الخاطر ... بكلمات ام سالم البريئة زادت جروحه ... كانه كان يحاول يتناسى عن كل الللي صار بس بكلامها انهدم كل شي !
مايد بهدوء عكس الازعاج اللي داخله: هب مستعيل فديتج ... لين الثلاثين خير
ام سالم لانت ملامحها: ما تبانا نفرح فيك ؟
مايد سكت ... ماعرف صدق شو يقول لكن حمد ربه يوم البشكاره ييت وانقذته
البشكاره: مدام وين يودي ملابس ؟
ام سالم: ودي سيارة بابا مايد -وطالعت مايد- ميووود هالملابس ودهن حجرتيه هناك زين !
مايد: ان شاء الله فديتج

*قبل الفندق بدقايق .. في سيارة علي*
العنود يالسه يدام صوب علي ومتوتره من هاليوم و من رده فعل نهيان وكيف بتكون ... وهيه غارقه فأفكارها بدت تمسح على ايدها بمحاوله تخفيف التوتر وعلي لاحظ هاللشي عليها بس فكره كان محدود انه مجرد توتر العرس ما ظن ابدًا انه الموضوع يوصل لدرجه انه نهيان يحب مهره وماكان يبغي اخته فعسب جيه ما اهتم وحرك المنظره اللي فالنص على سلامه اللي سرحانه وتفكر باللي صار وهو من شاف ويهها بعده زعلان حب يغير مودها ولف صوب البحر
علي ابتسم: بلاكم كل وحده تقول الهم عندي !
سلامه تنهدت وهيه تحاول تخفي الامها: ماشي والله افكر كيف هالعله بتيي عندنا
العنود اول ماسمعت هالرمسه لفت وراها وبكل عصبيه: نعم نعم نعم ! الحييييينه انا العله ؟
علي ضحك على رده فعل اخته: يالله عنودوه بلاج مستويه حساسه
العنود قعدت مكانها: هييييه هييه انته بس تدافع عن بنات الخلق وماتدافع عن اختك الفقيرة
سلامة تحمست وقعدت فالنص بين سيت العنود و سيت علي وضربت العنود: الحيين انا استويت بنات الخلق؟
العنود مدت بوزها: لا انتي سلامة
سلامه ضحكت من خاطرها على العنود و علي بس يتأملها : انتوا تعرفون انا وين مودنكم ولا بعدكم مش مستوعبين؟
العنود تنهدت: مستوعبه مستوعبه بس احس مابغي ارد الفندق خلني اخذ راحتي لاخر مره معاكم
سلامه طالعتها بنظره: شوه قصدج انتي اييه !
وفي هاللحظه رن فون علي: الوو .. سلام علييكم
ام علي: انتوا وييينكم ؟
علي عض شفايفه: يايين يايين بس الشارع زحمه
سلامه لفت على علي وهيه فاجه عيونها وترمس بهمس: يااالله يالججججججذب !