-15-

2.7K 21 2
                                    



البارت الخامس عشر

كمل مسيره وسلم عليهم كلهم لين وصل لبو سالم اللي كانت نظرات الاحتقار تظهر منه بقوة
ابتسم ابتسامة خبيثة مبطنة ويلس ريل على ريل بين ذياب ونهيان اللي مقابلين عمومتهم وقال بثقة عمياء
نايف: يا جماعة الخير انا ياي اليوم اعزيكم اول شي وثاني شي ياي اطلب منكم طلب وأتمنى ما تردوني
بو علي وبو حمدان استغربو الوضع بس بو علي قال برحابة
بو علي: امر ولديه شو في خاطرك ؟
نايف بان صف اسنانه وقال وهو نظراته مركزه ع بو سالم بالتحديد: ياي اطلب ايد بنت المرحوم من عندكم !
ويوه اليالسين كلهم انخطفت وتصنمو عدا بوسالم اللي علطول فز من مكانه وقال بصوت عصبي عالي
بوسالم: انتته ما اتخييل يايي تخطبب ونحننن في عزا ! حتى العزا ما خلص وانت تبا بنتنا ! مافييك ادب ما تعلمت الاحترام ؟!
نايف توسعت ابتسامته الجانبية الخبيثه وحط ايده اليسار تحت خده ببرود: جاان انته ييت السعودية وعلمتني الادب والاحترام يا ابوي الموقر !
كل اللي يالسين تبدلت ملامحهم من صدمتهم الأولى لصدمتهم الثانيه الأكبر
بو حمدان بلع ريقه: بو سالم هذا ولدك ؟
بو سالم ساكت ما قال شي بس يوزع نظرة الاحتقار لولده نايف
ذياب لف علطول صوب اللي يالس حذاله وعقد حياته: انته ياي تنصب علينا ولاصدق ولد ابويه؟
نايف بكل برود: اذا مو مصدقيني نقدر نسوي التحاليل ونثبت كل شي !
بوسالم تمالك اعصابه لثواني لكن بعدها انفجر: اظظظهررررر بررررع اظظظهررررر
مايد عقد حياته: ششعنه تطرد ولددك ؟
بو سالم: وانتتت صدقت هااا ولدييه ! هاه جذاااااااب جذذاااااب ياي يتبلى علييه
علي ماقدر يسكت اكثر عن جيه ... صح انه نايف ماخبرهم عن خطته وصدمته هاذي لكن هذا مش معناته يسكت عن حقه وما يدافع عنه وهو اللي وثق فيه !
علي بحدة: لااا ناييف هب جذاب ... هو صدق ولد عمي !
ذياب تنرفز: وانتته شدراك انته بعد !
بوعلي: يا عليي فهمناا شسالفة !
بو سالم هنييه خلاص لو تم دقيقة زياده بينفجر عليهم ! علطول فتح الباب بقوه اللي يودي لداخل البيت ومر جدام الحريم وهو معصب ودخل حجرته هو وحرمته وسكر الباب وراه بقوة
ام سالم تروعت: شووو بلاه داخل لا هود ولا هدا!
سلامة زاغت لانه صدق ابوها كان اوفر اوفر معصب: مادري امييه سيري شوفييه
ام سالم علطول نشت وسارت بتفتح الباب بس شافته مقفول !
ام سالم: بو سالم فديتك بطل الباب
بوسالم زاعق من داخل الحجرة: ولااا ثوور اييي عندي خلوني بروحيي
ام سالم توسعت عيونها من لسانه الفظ وردت بسرعة صوب الحريم اللي يالسين فالصالة وكلهم توترو
ام سالم: مادري شو بلاه واييد معصب !!


ام سالم توسعت عيونها من لسانه الفظ وردت بسرعة صوب الحريم اللي يالسين فالصالة وكلهم توترو
ام سالم: مادري شو بلاه واييد معصب !!
سلامه قالت بصوت عالي مرتبك: يالسه ادق ع نهيان وذياب وسالم ولاواحد فيهم يرد عليه !
ام حمدة الخوف بدا يدخل قلبها: بسم الله شو مستوي!
العنود زاعقت: رمست زايد ع الواتس الحيينه بيي هنيه
تحجبن البنات بسرعة وثواني ودخل عندهم زايد اللي بعده ملامحه مخطوفه
ام علي قربت من ولدها: زيوود فدييتك امييه خبرنا شو مستوي بلاه عمك داخل علينا محرج جيه !
زايد نزل راسه متلوم منهن ليش كلهن عيونهن عليه ويتريونه يرمس ... وعاده ما لقو غيره هو ينقل لهم هالخبر
زايد بصوت مرتبك: امييه فيه واحد ياي عندنا الميلس
ام علي عقدت حياتها: منو هذا انزين؟ وشو يخصه في عمك!
زايد تم يحك رقبته بتوتر وفجر القنبلة: تراه ولد عمي !
حمدة كانت منزله راسها ومول مش مهتمة باللي يصير اخر همها خالها بوسالم ... لكن من قال زايد جملته الأخيرة رفعت عيونها بصدمة عليه وشهقت
حمدة بصدمة: نااااايف !
زايد عقد حياته باستغراب: شدراج ! خبركم من قبل انه بيخطبج شو؟
ام حمدة انقبض قلبها وطالعت بنتها باستنكار: شوو سالفة هالنايف ! -واحتدت بنظرتها- وانتي شو عرفج فيه!
حمدة كانت متنحة للحظات تستوعب الصدمة الثانيه ... لحظة لحظة نايف خطب منوه؟ خطبني انا شو! شسالفه!
ام سالم كانت طول الوقت تسمع كلامهم وملامحها مخطوفة ... ولد ريلها نااايف ؟!
ام سالم بلعت ريقها وطالعت زايد: أبا اشوفه يا زايد !
زايد عقد حياته: بس خالتي
ام سالم بحزن وإصرار اكبر: دخييلك ابغي اشوفه
زايد تنهد: على امرج خالتيه
سار زايد في هاللحظات ودخل الميلس اللي كان صدق متكهرب ... كان نايف يالس في مكانه ما تحرك لكن نظرته المستفزة تحولت لنظرات حقودة مستائة ... كان ما يبغي يسرد قصته ويشوفون انه انذل خاصة جدام هالسلطان اللي لين الحينه بس ياكله بعيونه وكأنه يصوب هدفه عشان يبتلعه وكأنه فريسة عنده!
لكن مع الأسف علي ماقدر يسكت وسرد لهم كل اللي عرفه عن قصة نايف اللي سردتها له حمدة
زايد قاطعهم: احم ... خالتيه ام سالم تبغي تشوف نايف
سالم فز: امايه ! خلووها هييه الحينه اكيد مضايقه نحن بنحل الموضوع
وصلهم صوت من ورا الباب: لااا يا سالم ... انا ابغي اشوف نايييف الحينه
ذياب كان بعده يوزع نظرات الاحتقار لاخوه نايف خاصة بعد ماعرف انه من نفس سنه وهالشي قهره اكثر واكثر!
ذياب بنبرة محتقرة مثل نظراته: امايييه شو تبغين فيه هذا يمكن جذاب !

للحب الساقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن