يجلس في مكتبه يحاول ان ينهي الاعمال التي لديه وايڤي لا تكف عن الكلام يشعر وكأن رأسه سينفجر.
نضر اليها بحده وقال.
_لا تعني لا ايڤي.
_ارجوك سيلان ارجوك لقد مللت من المنزل اريد الذهاب معك.
_لا وانتهى النقاش ايڤي.
كانت تجاهد كيلا تذرف الدموع من زرقاوتيها.
همت ناهضه والدموع اخذت مجراها على وجنتيها.
_اقمت بتربيتي لتسجنني عندك ام ماذا..؟اربعه عشر عام وأنا في هذا القصر اللعين لقد حفضت كل زاويه به.؟انتَ لا تسمح أن تعطيني هاتف ولا أن اخرج من المنزل ولا اتكلم مع رجل انتَ حتى تمنعني من الذهاب للمدرسه .؟لكن اتعلم اللوم ليس عليك اللوم على المسميان بوالداي الذان تركاني لألتقي بك.
قالت كلِماتُها بهدوء ولم يخلى عن دموعها التي تتسرب الى وجنتيها خرجت من المكتب وصعدت إلى غرفتها تكمل بكائُها بهدوء.
اما الآخر كان مازال بحاله صدمه من كلامها منذ متى وهي تتكلم معه بهذه الطريقه.؟
نهض من مكانه بغضب يكافح أن لا يذهب لغرفتها ويقتُلها لكنه يعلم اذا اذاها سيؤذي نفسه باضعاف.
اعاد شعره للخلف بقوه وكأنه يريد أن يقتلُعه .
هدء قليلا وتوجه الى جناهُها الخاص ودخل غرفتها بكل هدوء.
رئاها كيف تغطي نفسها بغطاء السرير وتبكي وشهقاتُها تتعالى.
لعن نفسه الف مره وتوجه اليها.
قام بأزاله الغطاء من على وجهها ونضر إليها كيف عينيها المحمره ووجنتيها التي اصطبغت باللون الوردي وشفتيها التي تهتز بفعل البكاء.
سَهى وهوا ينضر اليها بهذه الحاله تبدو كقطعه فنيه وقد ابدع من رسمُها.
وعى على نفسه وقال بهدوء.
_ستسافرين معي غدا.
نَضَرت اليهِ وقالت ببرود .
_ݪا. ، ﭑࢪيَد .
عض على خده من الداخل يحاول كبح غضبه.
تكلم بهدوء عكس الغضب الذي يشعر به وقال.
_منذُ متى وانتِ تتمردين ايڤي.؟
_هذا ݪا يُسمى تمرد سيلان.
تكلمت ببرود وادارت جسَدُها للجهة الاُخرى .
زفر الهواء من ثغره بضيق.
نزع حذائه المنزلي واستلقى بجانبِها على السرير ادارها اليه وسحبُها لحضنه وقال.
_اكره أن يراكِ أحد سواي صغيرتي.
قال كلامُه بهدوء وهوا يلعب بخصلات شعرها الشقراء.
_ماذا اذا اتريد أن اعيش باقي مراهقتي بهذا القصر.؟
تكلمت بهدوء وهي تحاول الابتعاد عن حضنه لكنه كان يشد عليها.
_اعِدُك ان اعوضك صغيرتي.
ابعدها قليلا عنه لكي ينضر لجمال عينيها.
_من يعلم ربما عندما تأخذني معك سأنتهز الفرصه واهرب من سجنك هذا.؟
تكلمت ببرود وهي تحاول النزول من السرير لكن يد سيلان منعتها امسك رسغها ورماها على السرير وامسك فكُها بقوه وقال والغضب اعمى بصيرته.
_ اياكِ والتفكير هكذا مره اخرى لن تهربي مني حتى في احلامك احفري هذه الكلمات في دماغُك اللعين افهمتي.؟
_سيلان انتَ تؤلمني.
تكلمت من بين دموعها وهوا مازال يمسك بفكها بقوه.
_افهمتي.؟
اعاد كلامه بحده افزعتها.
اومأت برأسُها عده مرات.
_ݪا استطيع سماع أيمائه الرأس ايڤي.؟
_نعم نعم فهمت اقسم فهمت.
تكلمت بدموع وشقاتُها بدأت تتعالى.
ابعد يده عنها وهم خارجا من الغرفه وعندما وصل للباب الغرفه قال.
_قومي بتحضير حقيبه سفرُك سنسافر فجرا.
_حسنا .
أنت تقرأ
You're Mine
Romanceهــيَ ذيّ عــاريـهُ الـصَــوتُ تَكــسـو كَلِــماتِ الـلقـاء بالـتردد بَــيــنَ نَضَراتُــه الهائِــجـه نَــحَوهــا. انـهُ يُلبــس ابٕتســامتُـه مُـعـطَـفـاً للـصـمـتِ. اَيَــنتهـي الحُــب عِندمٓــا نَـبدَأُ بالّضِحكٖ مـטּٕ الأَشِــياءِ التــي بَكــي...