عند ايڤي التي باتت تجاهد لالتقاط انفاسها التي سلبها منها لازالت تشعر بقشعريره بسبب شفتاه الدافئه التي كانت تتموضع على رقبتها.
تعلم أن ما تشعر به خاطئ بعد كل ما فعله بها لازالت تحبه تقسم انها حاولت كرهه بشتى الطرق لكنها تعود لبدايه الطريق بعد كل محاوله فاشله تجريها.
فكرت ماذا لو هربت من جديد.؟لكنها تخاف أن يجدها ويؤذي طفلتها فهي لم تعد تثق به ابدا بعدما فعله انها خائفه على جاك ولوسيفر لانه اذا علم انهما ما ساعداها على الهروب لن يرحمهما.
خرجت من شرودها على صوت ابنتها التي قد استيقضت للتو وكانت تفرك عينيها بطفوليه.
_ماما اانتي بخير.
نضرت إلى الصغيره وابتسمت انها الشيء الوحيد الذي جعلها تحارب كل مخاوفها للبقاء على قيد الحياة لقد كانت تعيش ببؤس بكآبه على الرغم من كل شيء وفره لها جاك لكنها كانت تشعر بأن حياتها ناقصه لكن عندما علمت بحملها لڤيولا شعرت وكأن الحياه عادت اليها حتى وان كانت قاصر لا تفهم شيء بهذه الأمور لكن سعادتها تصف كل شيء.
_انا بخير ملاكي.
تكلمت وهي تقترب من الصغيره لتقبل وجنتها بعمق وهي تشم رائحتها التي هي نفس رائحه ايڤي.
_صغيرتي لما استيقضتي انتي لم تنامي نصف ساعه حتى.؟
_لم اعد اشعر بالنعاس اريد ان اقضي المزيد من الوقت مع ابي.
تكلمت ڤيولا مع ابتسامه تزين محياها اما ايڤي التي ابتلعت ريقها بخوف بسبب ابنتها التي باتت تتعلق بسيلان انها للان تفكر بالهرب لكن ڤيولا التي باتت تعلم أن سيلان والدها وانها كبيره بما فيه الكفايه لتعلم ماذا يعني لها والدها لطالما كانت تنضر لكل والد مع طفله بغيره لكنها لم تكن تجرأه أن تسألني تخاف أن احزن.
_لننزل اذا ملاكي.
نزلت ايڤي لصاله القصر وهي تمسك بيد ڤيولا ورأت سيلان يجلس على احد الارائك ويضع حاسوبه على فخذيه ويبدوا مندمج بما يفعل لكنه خرج من تركيزه واعتلت ابتسامه ملامحه عندما رأى ڤيولا تركض ناحيته.
لكن فجأه دخلت امرأه ترتدي فستان بالكاد يغطي مؤخرتها ومستحضرات تجميل تملئ وجهها مشت نحوا سيلان بغنج وقالت.
_صباح الخير حبيبي.
تصنمت ايڤي مكانها بعدما سمعت كلام الاخرى اذا كانت توقعاتها بمحلها لم ينتضرها كما انتضرته بل استبدلها بأخرى وبمن ايضا بعاهره.؟
نضرت ايڤي للخاتم الذي يتوسط اصبع المرأه ووجهت نضراتها ليد سيلان التي كانت تحوي على خاتم مشابه لخاتم المرأه كيف لم تنتبه له هل يعقل انه ارتداه عندما علم بأن هذه الفاسقه قادمه هل لهذه الدرجه يهتم لمشاعرها.
أنت تقرأ
You're Mine
Romanceهــيَ ذيّ عــاريـهُ الـصَــوتُ تَكــسـو كَلِــماتِ الـلقـاء بالـتردد بَــيــنَ نَضَراتُــه الهائِــجـه نَــحَوهــا. انـهُ يُلبــس ابٕتســامتُـه مُـعـطَـفـاً للـصـمـتِ. اَيَــنتهـي الحُــب عِندمٓــا نَـبدَأُ بالّضِحكٖ مـטּٕ الأَشِــياءِ التــي بَكــي...