_36_

4.3K 156 17
                                    

اشاح بوجهه عنها بصعوبه وقال.

_استبقين تقفزين كالمجنونه ام ستأتين.؟

_حسنا حسنا قادمه.

رأته يخرج من جناحها ولحقت به وصلا إلى مكتبه .

كان بابه باللون الاسود عكس الابواب الخشب الأخرى.

دخل الى مكتبه ودخلت هي بعده كان اللون الاسود يطغي على المكان.

_ كالون قلبه.

قالت هذا بصوت خافت كيلا يسمعها لكنه سمعها وابتسم شبح ابتسامه من دون أن تلاحض هذا.

تقدمت اكثر وتركت الباب مفتوح قليلا ولم تغلقه.

جلس على كرسي مكتبه وبدأ العمل وهوا يتجاهل الصغيره كأنها غير موجوده قوست شفتيها ماذا ستفعل الان بحق الجحيم.

رأت مجموعه اوراق على مكتبه واقلام.

اتجهت الى مكتبه واخذت قلم وبعض الاوراق اتجهت بعدها إلى دومينيك وجلست على فخذه الايسر انصدم من فعلتها امسك بخصرها جيدا كيلا تقع وتتأذى.

بقي يحملق بها وهي ترسم.

لاحضت ايڤي نضراته نحوها وقالت.

_ماذا الم ترا أحد يرسم من قبل.

حسنا اهي جاده.؟

رفع حاجبه وكأنه يقول جديا.؟

اقتربت منه وقبلت فكه الشائك بفعل لحيته الخفيفه التي لم تزده الا وسامه.

رمش عده مرات من فعلتها حسنا توقع أن تتقبله لكن ليس لهذه الدرجه.

ابتسمت بأتساع بسبب رده فعله وقالت.

_اتعلم انت لطيف.

لم يكن يعلم انها تحاول جعله يثق بها مره اخرى ليتسنى لها الهرب فيما بعد.

عاد إلى وعيه وهوا لا يستطيع السيطره على الطبول التي تلعب بقفصه الصدري.

_ما سبب كلامك.؟

_لانك لم تعاقبني لحماقتي .

رفع حاجبه وقال.

_لا عليك صغيرتي لكن لا تعيديها مره اخرى.؟

_حسنا حسنا.

سمعوا بعدها صوت اطلاق النار ويليه صراخ سيلان بأسمها.

رأت انقباض فك دومينيك وعروق يده يبدوا انه بأشد حالات غضبه.

ابعدني عن حضنه ونهض من مكانه.

حضنته فجأه وقلت.

_لا تتركني هنا بمفردي ارجوك.

شعرت بتصلب جسده وقال بعدها.

_علي انهاء بعض الامور وسأعود صغيرتي.

زفرت الهواء من ثغرها وقالت.

You're Mine حيث تعيش القصص. اكتشف الآن