_33_

4.5K 150 9
                                    

كنت اجلس بجانب نافذه بأحد ممرات القصر.

سمعت صوت تحطيم من الطابق الارضي اتبعت الصوت الى ان وصلت للدرج رأيت الرجل الذي قام بأختطافي يحطم كل ما تقع عيناه عليه.

بعدها جلس ووضع وجهه بين يديه.

اقتربت منه بهدوء ولم اصدر اي صوت لكي لا يقتلني.

وضعت يدي على يده التي يضعها على وجهه.

جفل وابعد يداه لكنه صدم ولكن لا اعلم لماذا.

شعرت بعدها به يسحبني الى حضنه أو بالاحرى يعتصرني في الواقع اشعر بالخوف لم يسبق أن احتضنني رجل سوى سيلان جاك ولوسيفر.

_اانت بخير.

سألت كاسره الصمت الذي دام لدقائق ونحن على نفس وضعيتنا انا اجلس على فخذيه وهوا يعتصرني بيديه.

_ضننت انك هربتي.

اوه اذا هذا سبب تحطيمه للصاله.

قلت هذا بنفسي.

_لقد خرجت من جناحي قررت التجول في القصر قليلا لكني تهت لانه كبير وبعدها جلست على احد نوافذ الممرات لكن عندما سمعت صوت التحطيم قررت رؤيه ما يحدث.

ابعدها عن حضنه قليلا بقي يتأمل عينيها الى ان قالت.

_اسفه.

_لا تعتذري أنا من عليه الاعتذار لقد تسرعت.

ابتسمت بهدوء.

ابتلع ريقه بصعوبه وهوا يراها كيف تبتسم له.

انزلها من حضنه وقال .

_صغيرتي ما رأيك بتناول الطعام.؟

اومأت بنعم.

بعدها دخل دارك وهوا يلهث وقال .

_زعيم لم نج.

توقف عما كان سيقوله وبقي ينضر الى ايڤي من دون ان يرمش حتى.

_ما رأيك ان تبعد عيناك قبل ان اخرجها من مكانها.؟

_حسنا حسنا اسف لكن اين وجدتها.؟

_لم تخرج من القصر بالاساس كانت تائهة فقط.

_تشه متسرع لعين.

اقترب دارك من ايڤي التي وقفت خاف دومينيك بخوف.

_حسنا حسنا يا صغيره انا لا اعض اقسم لكِ.

قال بمرح.

خرجت من خلف ضهر دومينيك ابتسمت بهدوء له.

وقال وهوا يمد يده لها.

_دارك جوهانسون وانتي يا جميله.

امسكت بيده الممدوده وقالت.

_ايڤي ليڤليگاردن تشرفت بمعرفتك.

_تشرفت بكِ جميلتي.

_اين الخدم بحق الجحيم متى سينتهي الغداء.؟

You're Mine حيث تعيش القصص. اكتشف الآن