استيقضت من النوم على شعور بيد تداعب وجنتها رمشت بعينيها عده مرات لتعتاد على الضوء الصادر من الشرفه وبعد أن استطاعت فتح عينيها اول ما قابلها وجه طفلتها الملائكي بادلتها ابتسامتها بعد أن رأت الصغيره تبتسم بأشراق منذ الصباح الباكر.
_صباح الخير مامي.
_صباح الخير ملاكي.
حيت صغيرتها بعد أن اعطتها قبله صباحيه على وجنتها وبعدها نهضت ونضرت للساعه ورأتها تشير إلى الحاديه عشر قبل الضهيره هل نامت كل هذا الوقت انها حقا لم تنم الا عند بزوغ الفجر وتسلل اشعه الشمس عبر ضلام الليل الدامس بسبب محاورتها الصغيره مع سيلان التي ابت تركها تنام.
أعادت نضرها لڤيولا وقالت.
_صغيرتي هل تناولتي طعامك.؟
_نعم ماما لقد تناولنا الطعام انا وبابا قبل أن يذهب للعمل.
_منذ متى انتي مستيقضه صغيرتي.؟
_لقد استيقضت الساعه الثامنه تقريبا ووجدت ابي نائم بجانبك الاخر وهوا يحتضنك وعندما رأني مستيقضه حملني وخرجنا للحديقه لتناول الطعام معا وأخبرني أن لا اوقضك واتركك ترتاحين وماما لقد انتضرت كثيرا ولم تستيقضي ولقد اشتقت اليك ولم احتمل اكثر وقمت بأيقاضك.
ابتسمت ايڤي على صغيرتها وهي تسرد عليها كل ما حصل معها منذ أن استيقضك ولكن لماذا كان سيلان هنا ماللذي يريده بحق الجحيم لم يكن موجودا معها حتى نامت يعني انه انتضرها أن تنام ليأتي لكن عندما تلفضت الصغيره بأنه كان يحتضنها هناك احاسيس جميله داعبت روحها من الداخل لا تعلم أن كانت سعيده بأفعاله هذه ام لا انها تشعر بالاشمأزاز من نفسها بعد كل لمسه يلمسها إياها بعد ما ما فعله بها لكنها تعلم بأنه نادم وهذا واضح من عيناه لكنها كيف ستثق به بعدما فعله بها كانت دائما تجيب عن اشتياقها له بأنه تعلق لا اكثر فقط لأنها اعتادت العيش معه ولم تفارقه الا عندما يذهب للعمل استيقضت من شرودها على صوت ابنتها.
_ماما .
_نعم ملاكي.
_اريد أن ننزل انا وأنتِ للحديقه.
حسنا صغيرتي سأقوم بالاستحمام وبعدها انزل للحديقه معا.
اومئت الصغيره مبتسمه بأتساع وهي تهم خارجه من غرفه امها.
نهضت ايڤي من على السرير واخذت ملابس من الخزانه ودخلت الحمام واستحمت بسرعه وخرجت وهي تنشف شعرها وقفت امام المرآه وهي تمشط شعرها وبعدما انتهت من ما تفعله نزلت للاسفل لكنها لم تجد ڤيولا في القصر بعد بحثها عنها لذا قررت الخروج للحديقه لضنها انها هناك لكنها ايضا لم تجدها تلبسها الرعب بعدما لم تجدها هناك.
اقتربت من أحد الحرس واخبرت شعر الحارس بالذعر واخبر البقيه أن يبحثوا عنها بالارجاء وداخل القصر طلبت من أحد الحرس هاتفه لتتصل بسيلان.
أنت تقرأ
You're Mine
Romanceهــيَ ذيّ عــاريـهُ الـصَــوتُ تَكــسـو كَلِــماتِ الـلقـاء بالـتردد بَــيــنَ نَضَراتُــه الهائِــجـه نَــحَوهــا. انـهُ يُلبــس ابٕتســامتُـه مُـعـطَـفـاً للـصـمـتِ. اَيَــنتهـي الحُــب عِندمٓــا نَـبدَأُ بالّضِحكٖ مـטּٕ الأَشِــياءِ التــي بَكــي...
