_11_

8K 236 13
                                    


زفر بضيق حملها وهي تعلقت برقبته وما زالت تبكي .

وضعها تحت مرش الماء وبدأ الماء بالسقوط عليهما الا ان تبللا بالكامل .

_سيلان الماء بارد..

نزع سيلان ملابسها وهوا يحاول تمالك نفسه تبعثر حواسه وهي ليست إلا طفله بالرابعه عشر من عمرها.

_اللعنه .

لعن بصوت عالي نسبيا.

انتهى من تغيير ملابسها واخذها للسرير.
وقال.

_ عندما تستيقضين سنتحدث.

غفت بسرعه بين احضانه وانفاسها الساخنه تداعب بشرته بطريقه تروقه.

لم يستطيع النوم وضل يتأمل وجهها لساعتين الا ان استيقضت.

فتحت عينيها بصعوبه شعور الثماله لا يزال يداخلها.

فتحت عينيها اخيرا وتشعر أن الصداع يفتك برأسها..

رأت سيلان وهو جالس على كرسيه في زاويه الغرفه المضلمه نسبيا كان يدخن سيجارته الثمينه.

_اذا صغيرتي مما أنا حذرتك..؟

انعقد لسانها لا تعرف ماذا تفعل كل ما تعرفه انها ثملت من غير قصد .

_انا انا اسفه اسفه سيلان اقسم كانت غلطه.

_رائع وانا احب تصحيح الاغلاط.

انها سيجارته ببطء انه يلعب بأعصابها.

تشعر وكأنها ستفقد عقلها.

تنضر اليه برهبهه وهو لا يعيرها اهتمام.

نهض من مكانه بعد ان انهى سيجارته ووضعها في مكانها المخصص.

اتجه اليها وهي لم تعد تسيطر على ارتجاف جسدها.

اذا ايڤي احقا علي أن أعود إلى اساليبي القديمه لم تعودي صغيره لتعاقبي هذا العقاب.

ابتسم ابتسامه مخيفه.

عرفت اي عقاب يقصد سيصفع مؤخرتها حتى تعجز عن الجلوس عليها.

وسيجعلها تنام في القبو .

جلس على السرير بجانيها ضرب على فخذيه وكأنه يشير اليها أن تستلقي هناك.

ضلت تنضر إليه برعب اخر مره عاقبها لم تستطيع الجلوس لاسبوع.

ايڤي انهضي ليس لدي اليوم بأكمله.

_انضر سيلان انا انا اسفهه اسفه انا اق اقسم لم اعلم انه شراب ل لقد ضننت انه عصير لم اجد ماء فشربته اقسم اني اسفه.

تكلمت برعب وهي تنضر إليه ببرائه وهي تتمنى ان يصفح عنها فهي بالفعل لم تقصد ان تثمل.

_ايڤي لا احب ان اعيد كلامي مرتين.؟

قال كلامه وكأنه لم يسمع تبريرها قبل قليل.

نهضت من مكانها واستلقت على فخذيه وهي تكاد تبكي.

نزل سيلان بجامتها ولباسها الداخلي شعرت بالحرج فقد كبرت لم تعد طفله وهذا محرج.

_خمسون صفعه وستعدين معي في كل مره تخطئين العد سأزيد خمس صفعات اخرى.

_حسنا

صفعها صفعه جعلها تجفل من مكانها.

حاولت تمسيد مؤخرتها لكنه صفع يدها.

_أياكي وفعلها مجددا .

قالت .

_واحد.
صفعها مره اخرى.

_اثنان.

وضل يصفعها إلى أن وصل الاربعين.

كانت تبكي وتشهق بعنف دموعها قد بللت بنطال سيلان.

_تحملي نتيجه افعالك.

_اسفه .

هذا كل ما قالته.

استمر بصفعها إلى أن وصل الخمسين
مسد على مؤخرتها قليلا وهي تشعر وكأن مؤخرتها تحترق بسبب الالم.

اوقفها على قدميها وقال.

_ قابلي تلك الزاويه وفكري بأفعالك ستقفين لمده ساعه وستعدين الوقت ان تأخرتي دقيقه او نقصتي دقيقه ستنامين بالقبو.

رجف قلبها عندما ذكر سيره القبو هي لا تخاف الضلام ولا الفئران إنما تخاف العناكب.

بقيت واقفه في الزاويه وتبكي تخاف أن تمسد مؤخرتها كيلا يعاود صفعها مره اخرى

بقيت في الزاويه لمده ساعه كامله.

التفتت اليه وكان الوقت بالضبط..

You're Mine حيث تعيش القصص. اكتشف الآن