رفع وجهه من رقبتها ونضر إلى عيناها الشبه ثمله بسبب لمساته.
كانت تنضر نصب عيناه وقالت.
_هل خلق الجمال لتختصره عيناك ام عيناك خلقت لتقنعني أن لا جمال بعدها.؟
ابتسم بتخدر بسبب كلاماتها وانحنى وهمس قرب اذنها وقال.
_فيك شيئا من البحر.
_اكان لقبلتي مذاقا مالحا.؟
_لا فيها هودئها الكاذب.
لم تفهم مغزى كلامه لكن تذكرت انها عاريه ولا تسترها سوى المنشفه.
رأى وجهها الذي تغير من الابيض الشاحب إلى اللون الأحمر.
_سيلان علي ارتداء ملابسي.
ابتعد عنها قليلا ونبس .
_ما رأيك ان اغير لكِ ملابسك بنفسي.؟
ابتسم بتلاعب.
عضت شفتيها بحرج دفعته من فوقها وامسكت المنشفه كي لا تسقط وهرولت لغرفه الملابس ونضرت اليه بتحدي وقالت.
_في احلامك عزيزي.
دخلت لغرفه الملابس وارتدت ملابسها الداخليه بسرعه وكانت على وشك ارتداء فستانها لكن انتفضت بسبب يدين تحاوطان خصرها النحيل ولم يكن غير سيلان الذي حاوط خصرها بتملكه المعتاد.
ابتلعت ريقها بصعوبه بسبب قربه الخطير منها ابعد شعرها عن رقبتها وبدأ بتوزيع قبله هناك.
وبعد مده بدأ بوضع علامات ملكيته بدأت تأن بخفوت بسبب فعلته.
_سيلان توقف ارجوك.
لم يعرها اهتمام واكمل ما بدئه لكن قبلاته اصبحت قاسيه ومؤلمه تجمعت الدموع بزرقاوتيها شعرت به يعض رقبتها بقوه.
صرخت بألم وهوا عاد لوعيه رأته يبتلع ريقه لم يتكلم بأي شيئ وخرج مسرعا من الغرفه وبعدها من الجناح بأكمله سمعت صوت صفعه للباب الذي دوى صوته في كل انحاء القصر.
نزلت دموعها على وجنتيها وصرخت بـ اللعنه عليك.
مسحت دموعها بكف يدها وارتدت ملابس منزليه مريحه .
أنت تقرأ
You're Mine
Romanceهــيَ ذيّ عــاريـهُ الـصَــوتُ تَكــسـو كَلِــماتِ الـلقـاء بالـتردد بَــيــنَ نَضَراتُــه الهائِــجـه نَــحَوهــا. انـهُ يُلبــس ابٕتســامتُـه مُـعـطَـفـاً للـصـمـتِ. اَيَــنتهـي الحُــب عِندمٓــا نَـبدَأُ بالّضِحكٖ مـטּٕ الأَشِــياءِ التــي بَكــي...