_30_

5K 162 2
                                    


كان الطريق خاليا كالعاده فهذا الشارع ملك له كان هناك عمارات وشركات واشجار ومن هذه الامور لكن على بعد مسافه من الشارع لان سيد متملك لا يحب ان يقترب احد من اشيائه.

_مغرور .

همست بينها وبين نفسها بصوت خافت كيلا يسمعها الجالس بجانبها لكنه مع ذلك استطاع سماعها ولم يكلف نفسه عناء شيئ سوى ابتسامه خافته لم تلاحضها صغيرته.

اكمل طريقه لقصره وبعد دقائق وصلوا فتحوا الحرس بوابه القصر اوقف السياره في الحديقه نزل من السياره ورمى المفتاح للحارس كي يركنها.

حول نضره للسياره ينتضر خروج ايڤي من السياره ولم تخرج استغرب من عدم خروجها راوده شك بأنها اصابها شيئ ابتلع ريقه وتقدم بسرعه من السياره.

فتح باب السياره بقوه وكانت جالسه وتضع ساق على الاخرى بكل اريحيه وتنضر امامها.

شعر بالدماء تغلي داخل جسده بسبب تصرفاتها التي تثير غضبه.

سيطر على نفسه بصعوبه.

_انزلي ايڤي.

نبس كلاماته بحده وبأخر ذره صبر تبقت لديه.

_لا.

قالتها بهدوء عكس الخوف الذي بداخلها بسبب نبرت صوته الحاده.

رأته يبتعد منها قليلا مسح على لحيته الخفيفه كي يخفف عن غضبه قليلا.

اقترب منها مره اخرى وحملها على كتفه كأنها كيس بطاطا.

شهقت ايڤي بتفاجأ من حمله لها بدأت تتخبط على أمل أن ينزلها.

_انزلني ايها العملاق العجوز.

لم يستجب لها واكمل صعوده لجناحه.

_هيي انزلني قلت لك انزلني تتجاهلني بالبدايه والان تحملني ككيس بطاطا انزلنييييي.

كان يكمل طريقه وكأنه اصم لا يسمع ما تقوله وكان كل هذا تحت انضار الخدم الذين اعتادوا على هذه المسرحيه فإن ايڤي هي التي تلطف الجو الكئيب في هذا القصر.

فعندما كان السيد والسيده لا زالا على قيد الحياه كان هذا القصر كئيب وكل من يدخله هم قتله مجرمون ليعقدوا صفقات مع السيد.

لكن منذوا أن اتت الصغيره لهذا القصر لم يسمح سيلان بدخول اي غريب قصره.

دخل الى جناحه وما زال صراخ الصغيره قائم فهي غاضبه من تجاهله اياها فجأه ومن دون سبب يذكر.

رماها على السرير بخفه وحطت شفتاه على ثغرها يقبلها قبله جامحه تدل على غضبه منها.

كان يقبلها بنهم يستشعر ارتخاء جسدها ضد جسده.

لم يتوقف عن تقبيلها إلى أن شعر بضربات خفيفه على صدره دليل على حاجتها للهواء.

اسند جبينه على جبينها وهوا يتنفس انفاسها.

كانت تتنفس بسرعه لانه سرق انفاسها منها رأى قطره دماء على جانب شفتها السفليه اقترب منها وقام بلعقها شعر بتصلب جسدها وصدمتها ووجها الذي أصبح باللون الاحمر ابتسم على خجلها واقترب من اذنها وهمس بصوته الاجش الرجولي.

_احبكِ.

شعرت بأنها فقدت انفاسها بسبب انفاسه الساخنه التي تلفح بشرتها كلِماته التي تبعثر كيانها.

_انا انا اي ايضا.

قالت كلماتها بتلعثم وخجل رأى خجلها واراد اللعب معها قليلا وهمس.

_انتي ماذا صغيرتي.؟

رأت ابتسامته اللعوبه تزين ثغره دفعته من صدره وقفزت من السرير بسرعه ودخلت الحمام سريعا واقفلته خلفها سمعت صوت قهقهاته الرجوليه تملئ الغرفه.

وضعت يدها على قلبها بمحاوله فاشله لتهدئه دقات قلبها المجنونه.

سمعت بعدها دقات على باب الحمام ويليه صوت سيلان.

_صغيرتي ما رأيك ان نستحم معا.؟

وسعت عينيها بصدمه من جرأته وشعرت بالدماء تتسرب إلى وجنتيها.

_منحرف .

قالت من داخل الحمام وقد سمعها وقال.

_صغيرتي لا تنسي اني انا من كنت اقوم بتحميمك عندما كنتِ صغيره يعني اني رأيت كل شيئ مسبقا.

فتحت ثغرها بصدمه على جرأته تشعر وكأنها تتكلم معه لاول مره ليس وكأنها تعيش معه منذوا خمسه عشر عام.

لم ترد عليه وقامت بفتح سحاب فستانها تزامنا مع صوت اغلاق باب الغرفه دليل على خروجه منها.

نزعت فستانها وملابسها الداخليه ودخلت داخل حوض الاستحمام لانها تشعر بجسدها يشتعل بسبب الحراره بقيت داخل الحوض لدقائق وبعدها قررت الخروج من الحوض.

تذكرت انها لم تجلب معها ملابس عندما دخلت الحمام.

لعنت نفسها الف مره على غبائها وتمنت انه لم يعد للغرفه بعد.

لفت جسدها بمنشفه تصل لفوق الركبه و فتحت باب الحمام قليلا لتتأكد بأنه خارج الغرفه نضرت بأرجاء الغرفه ولم تجده فتيقنت انه لم يعد بعد.

خرجت من الحمام تنوي الذهاب لغرفه الملابس لولا دخول سيلان الغرفه وتعلوا وجهه ابتسامه خبيثه.

امسكت طرف المنشفه بقوه وركضت لغرفه الملابس لولا ذراعي سيلان القويه التي تحاوط خصرها.

حملها ورماها على السرير بخفه ووضع وجهه بتجويف رقبتها يلثم عطرها بوهن.



You're Mine حيث تعيش القصص. اكتشف الآن