_21_

6.3K 202 7
                                    


كان يقبلها كان حياته تعتمد على هذه القبله لم يتركها إلى ان شعر بضرباتها على كتفه دليل على حاجتها للهواء.

فصلت القبله وضعت جبيني على جبينها وانا استنشق انفاسها التي سلبتها منها.

مررت لساني على شفتاي وقلت.

_لذيذ .

ضربت كتفه بقبضتها الصغيره ورأى سيلان احمرار وجهها قهقه عليها بصخب وهي دفنت رأسها بصدره لتتحاشى النظر إلى سوداوتيه التي عندما تنظر اليهما تشعر وكأنهما يسحبانها إلى متاهة لا مفر منها.

متاهة تسمى "متاهة الحب"

نعم ايڤي تحبه منذ أن كانت طفله لكنها كانت تخاف ان يتخلى عنها مثل كل من تخلى عنها كانت تخاف ان ينظر اليها نضره الطفله التي انقذها من التشرد تلك الطفله التي رباها لانه أشفق عليها.

شعرت بيدان سيلان تحاوطان خصرها من جديد وسمعته يقول.

_سأذهب للعمل صغيرتي وسأتي قبل حلول الليل لنتناول العشاء معا حسنا.؟

تكلم وهوا ينظر نصب عيناي.

لم انبس بشيئ بسبب شعوري بالخجل للان.

اومأت بنعم وهوا اقترب ووضع قبله سطحيه على شفتاي اشعر بفراشات تداعب معدتي لم يقبلني أحد من قبل ولم اقترب من رجل بحميميه هكذا من قبل لذا فان شعوري هذا جديد.

رسمت ابتسامه خجله على محياها وهي تنضر اليه اقتربت منه ووقفت على أطراف اصابعها وقبلت فكه الشائك بلحيته الخفيفه وقالت.

_لا تتأخر في العوده حسنا.

ابتسم سيلان بهدوء انها الشيئ الوحيد الذي يجعله يكمل حياته اللعينه الشيئ الوحيد الذي يجعله يشعر بأنسانيته معها الشيئ الوحيد الذي يجعله يبتسم بصدق.

_اعدك حبيبتي.

تكلم بأبتسامه عابثه وهوا يغمز لها وكأنه يذكرها بأنها ايضا اعترفت له.

قهقه عليها واتجه الى باب الغرفه وابتسامه بلهاء تزين ثغره من سيراه الان ويصدق انه سيلان فاييري الذي ترتجف الابدان بمجرد ذكر اسمه ؟

رأيته يخرج من الغرفه وعندما تأكدت من خروجه بدأت اقفز هنا وهناك وكأني مجنونه.

_ياللهي ياللهي لقد اعترف لقد اعترف انه يحبني حسنا ايڤي اهدئي تنفسي بهدوء بهدوء اللعنه لا استطيع.

انهت كلامها وعادت للقفز كالمخبوله الهاربه من مستشفى المجانين.

توقفت مكانها عندما تذكرت ان لديها الكثير من الواجبات المنزلية على الرغم انها لم تكمل الدروس ياللهي يبدوا اني سأتعذب مع هذه المدرسه.

خرجت من جناح سيلان وتوجهت إلى جناحي كانت جناحينا قريبه من بعض.

دخلت جناحي ومررت من الصاله التابعه له متوجهة إلى غرفتي.

قمت بفتح حقيبتي التي يبدوا أن أحد الخدم اوصلها لهنا لاني لا اذكر اني اخرجتها من سياره لوسيفر.

جلست على سريري ودرست قليلا وعندما انتهيت اعدت الكتب الى مكانها.

لاحضت الوقت انها الثانيه عشر ضهرا لا اشعر بالجوع لاني تناولت الطعام قبل قليل.

نزلت إلى المطبخ أخبر الخدم ان لا يجهزون لي طعام الغداء.

صعدت إلى غرفتي لانام قليلا.

تمددت على سريري واحتضنت الوساده التي ينام عليها سيلان عندما يقرر النوم بغرفتي لانه اما انام بغرفته او ينام بغرفتي.

لانه طبيعتي عندما لا اجد سيلان لاحضنه احضن الوساده التي ينام عليها المشبعه بعطره الخاص.

شعرت بتثاقل جفوني وبعدها ضططت بنوم عميق لا اعلم كم نمت لكني استيقضت على اثر قبل رطبه تطبع على وجنتاي وعيناي وشفتاي وحتى رقبتي.

تململت بنومها بأنزعاج وبعدها فتحت زرقاوتيها واول ما وقعت عيناها عليه هو سيلان الذي كان يتسطح بجانبها على السرير وانه لازال ببذلته السوداء الرسميه اي انه عاد من الشركه قبل قليل وسعت عيناي وانا انظر للوقت انها الساعه السابعه مساءا ياللهي هل نمت كل هذا الوقت سمعت بعدها قهقه سيلان على رده فعلي.

نضرت اليه وانا اقوس شفتاي بحزن مصطنع رأيت عيناه كيف اصبحت غامقه سحبني من رسغي وجعلني اتسطح على السرير من جديد وهوا يعتليني قدماه تحاوطان قدماي من الجانبين ويداه على جانبي راسي.

رأيته يقترب مني وهوا يميل برأسه شعرت بشفتاه على شفتاي بدأ بتحريك شفتاه بأحترافيه وبعد قليل من الوقت شعرت بقبلته أصبحت عنيفه ولم يترك شفتاي إلى أن شعر بطعم دمي.

ابتعد عني بعدها وهوا ينظر إلى اعمق نقطه بعيناي
اقترب مني من جديد ولعق الدماء التي تمردت من شفتي السفليه.

شعرت بالحرج من حركته فكل ما يحصل لم اعتد عليه.

وضع رأسه بجوف رقبتي وانفاسه الساخنه تلفح بشرتي وسمعته يهمس.

_هيا صغيرتي الكسوله لننهض لتناول الطعام.

You're Mine حيث تعيش القصص. اكتشف الآن