سمعا صوت صراخ الفتياه الصادر من ساحه المدرسه ادارا وجهيهما ليعلما ماذا هناك.
ادارت ايڤي رأسها لتعرف سبب الصراخ وعندما نضرت للساحه وجدت لوسيفر يدخل من باب المدرسه بملابسه التي يطغي عليها السواد.
_ماذا يفعل لوسيفر هنا.
تكلمت ايڤي بتساؤل لانه كما تعلم المدرسه خاصه بسيلان.
رأت فايا كيف ادارت رأسها بسرعه وقالت.
_اللعنه ماذا يفعل هذا الوغد هنا.؟
_اتعرفين لوسيفر.؟
تكلمت بأستنكار حسنا ما اعلمه عن لوسيفر انه كثير العلاقات والفتياه يرتمين عليه وهذه الآن تدعوه بالوغد رائع..
_نعم اعرفه وانتي كيف تعرفيه.؟
تسائلت فايا.
_انا اعرفه منذ أن كنت طفله وايضا سأنزل لارى ماذا يفعل هنا اتأتين.؟
تكلمت ايڤي توجه سؤالها لفايا التي لا تعلم لما تبدوا منزعجه من تواجد لوسيفر سأسئلها عندما اعود.
_لا لا اريد.
نفت فايا بسرعه.
_حسنا سأعود قبل أن تبدأ الحصه وداعا.
ودعتها وتوجهت إلى باب السطح ونزلت بسرعه وخرجت إلى الساحه.
رأيت لوسيفر وذهبت وعانقته.
_لوسيفر اشتقت اليك.
تكلمت بحماس فقد كان مسافر وانه حتى لم يحضر عيد ميلادها.
_انا ايضا جميلتي واسف لاني لم احضر حفل ميلادك لان سيلان اللعين قام بأرسالي لعمل مهم وايضا لا تضني اني نسيت هديتك.
تكلم مع ابتسامه تزين محياه.
_لا عليك لست منزعجه لهذا اتفهم عملكم وايضا ماذا تفعل هنا.
_ابحث عن شخص ما صغيرتي.
_من هوا.
_فتاه تدعى فايا.
_انها صديقتي.
تكلمت ايڤي بسرعه وهي تتسائل بداخلها لما يبحث عنها لوسيفر.
_دليني على صفك جميلتي.
تكلم وابتسامه ماكره تتلاعب على شفتاه.
امسكت يده وتوجهت إلى صفي.
وصلنا الى الصف ورأيت لوسيفر يجلس على مقعدي بهدوء.
رفعت فايا راسها وهي تقول.
_لماذا تأخرتي ايتها اللعينه الصغيره.؟
لكنها صدمت عندما رأت لوسيفر يجلس بجانبها.
_مالذي تفعله هنا ايها الوغد اللعين.؟
امسك لوسيفر رسغها بقوه وقال.
_اياكِ واللعن مره اخرى امامي.
تقدمت إلى لوسيفر ووضعت يدي على يده وقلت.
_لوسيفر انت تؤلمها افلت يدك.
نضر الي وقال.
_الى السياره.
_لكن لم تنتهي المدرسه بعد.
_الى السياره ايڤ.
تكلم بحده انه لم يتكلم معي بهذه الطريقه ابدا يبدوا أن شيئا ما حصل .
امسك بحقيبتي وبعدها بيدي وخرجنا من الصف ومن المدرسه بعدها تحت انضار الفتياه الحاقده ففي الصباح اتى معي سيلان والان لوسيفر.
فتح لي باب السياره ودخلت وبعدها دخل هوا لمكانه قام بتشغيل السياره وانطلق يبدوا أن وجهته القصر.
_لوسيفر مالذي حصل.؟
_لقد وصل تهديد إلى سيلان.
رمشت عده مرات لان سيلان يتلقى الكثير من التهديدات ولا يعيرها اهتمام لكن لما هذا بالذات .
_تهديد ماذا.؟
تسائلت وانا أوجه سؤالي لي لوسيفر المركز بالقيادة.
_بأخذك .
رمشت عده مرات احاول استيعاب كلامه سيلان يبقيني بالقصر اي ان لا احد يعلم بوجودي سوى اشخاص قليلين.
_انه الان يحطم القصر ولا اضن أن أحد يستطيع تهدئته غيرك.
اكمل لوسيفر كلامه عندما لاحض صمتي .
وصلنا الى القصر فتح الحرس بوابه القصر وعبرنا الحديقه الضخمه نزلت من السياره بسرعه ودخلت إلى الداخل كانت الصاله عباره عن حطام وكان الخدم ينضفون المكان الذي قام سيلان بتدميره.
سألت احدى الخادمات عن مكان سيلان وقالت إنه بمكتبه.
صعدت إلى مكتبه بسرعه ودخلت من دون أن اطرق الباب حتى توجهت إليه وكان كل شيئ مدمر حرفيا سوى طاوله مكتبه وكرسيه وكانت خاليه سوى من ورقه واحده تقدمت اكثر ورأيت محتواها.
"اليوم بين أحضانك وغدا بين أحضاني سنرا لمن ستكون"
قرأت محتواها وقلبي بدأ يخفق بخوف.
تقدمت من سيلان الذي يبدوا انه لم يلاحظ تواجدي للان.
وضعت اناملي على يديه التي تطوق وجهه ولم يقم بأي ردت فعل عنيفه كأنه يعلم انه لا احد يجرأ على لمسه سواي .
رفع وجهه كان يبدوا متعبا سترته يرميها على الارض يفتح اول ازرار قميصه وشعره المبعثر.
لم احتمل منضره المضطرب هذا قمت بضم وجهه إلى صدري بقوه وكأني اريد ادخاله لاضلعي شعرت بيداه تطوقان خصري.
أنت تقرأ
You're Mine
Romanceهــيَ ذيّ عــاريـهُ الـصَــوتُ تَكــسـو كَلِــماتِ الـلقـاء بالـتردد بَــيــنَ نَضَراتُــه الهائِــجـه نَــحَوهــا. انـهُ يُلبــس ابٕتســامتُـه مُـعـطَـفـاً للـصـمـتِ. اَيَــنتهـي الحُــب عِندمٓــا نَـبدَأُ بالّضِحكٖ مـטּٕ الأَشِــياءِ التــي بَكــي...