كانت ليله ماطره قطرات الماء تسقط وتحتضنها الأرض المبتله.
كنت عائدا من بيت صديقي كان الجو جميلا لكن فاجأني صوت المطر .
ونحن عائدون للقصر ثقب اطار السياره.
ذهب السائق لكي يقوم بأصلاحه.
وانا انضر من زجاج السياره لمحت جسدا صغيرا مرمي بأهمال قرب أحد الاشجار.
نزلت من السياره كي اتأكد.
ولم اعر اي اهتمام للسائق الذي يطلب من العوده للسياره قبل أن امرض .الى أن وصلت لأرى تلك الطفله.
لم تكن طفله ابدا كانت اشبه بملاك.مع عيونها الواسعه الزرقاء انفها الصغير شفتيها الورديه وجنتيها الحمراء بفعل البرد شعرها الأشقر بشرتها البيضاء المائله للشحوب.
كل شيئ بها يجذبه بقي سارح ينضر إليها.
غائب عن العالم ولا يهتم للذي ينادي له يطلب منه العوده للقصر.
عاد للسياره والطفله تتوسط أحضانه يأبى تركها شيئ ما به يطلب منه البقاء معها أن يتأملها .
وصل للسياره وفتح السائق له باب السياره وهو ينضر باستغراب للطفله التي بين ذراعي سيده.
_ سأخذها للكوخ الخاص بي ان سمعت بأن هنالك احد علم بأمر هذه الطفله سأجعلك تتمنى الموت ولن تراه افهمت.؟
نضره له السائق بخوف ورهبه هذا الصغير على الرغم من صغر سنه الى انه يرعب الابدان يقتل من دون رحمه هذا ما هو معروف به عائلته انهم يشكلون المافيا الايطاليه اجبره والده على تعلم الرمايه و القتل منذ أن كان صغير لا يوجد كلمه تسامح بقاموسه.
_ امرك سيدي أتريد أن اخذك له الان.؟.
تكلم السائق بكل احترام يحاول اخفاء رجفه جسده.
_ نعم.
نطق ببرود وما زال نضره معلق على تلك الصغيره
الى أن لمح ورقه صغيره ملتصقه بها.
مكتوب عليها _ايڤي ليڤليكاردن_.وصلوا للكوخ الذي هو بأحد الغابات لا يعلم به احد سواه وصديق طفولته جاك والسائق لانه يثق به كثيرا.
عندما ينزعج من والديه يأتي هنا للاسترخاء.دخل للكوخ كان مرتب بشكل جميل انه يحرص على ابقائه نضيفا.
اعاد نضره للصغيره التي بدأت بفتح عينيها وتنضر له بكل برائه بزرقاوتيها اطال النضر لها وانتشله من افكاره صوت السائق وهو يقول.
_ سيدي لابد من أن الصغيره جائعه.
تكلم السائق ببرود واهتمام.
_ اذهب واجلب لها بعض الملابس والحليب .
نطق ببرود كعادته وهو لم يزحزح نضره عن هذه الطفله التي سرقت قلبه وتفكيره.
ابتسمت الطفله له ببرائه اعجبته وهو ابتسم من غير ارادته.
_ لن يبعدني احد عنكي سوى الموت صغيرتي.
أنت تقرأ
You're Mine
Romanceهــيَ ذيّ عــاريـهُ الـصَــوتُ تَكــسـو كَلِــماتِ الـلقـاء بالـتردد بَــيــنَ نَضَراتُــه الهائِــجـه نَــحَوهــا. انـهُ يُلبــس ابٕتســامتُـه مُـعـطَـفـاً للـصـمـتِ. اَيَــنتهـي الحُــب عِندمٓــا نَـبدَأُ بالّضِحكٖ مـטּٕ الأَشِــياءِ التــي بَكــي...