تتحدث القصص عن انس يدعى بفارس الأحلام ..انه فارس وللأحلام، لكل فتاة واحد ..
اتسائل ان كان اسطورة، فالأحلام مرئية فقط عند المنام وعندما يكون هو فارسها اذا ..هو غير حقيقي!
لماذا تصدق الأناث خرافة؟؟
كلا، المرء يوهم نفسه لسبب، انها تود لو يكون حقيقي ..تؤمن عسى ان تدب الروح فيه ويصبح انسان حقيقي.
لكن مهما فعلت ..فارس الأحلام لا وجود له سوى في الأحلام، اما فارس الأحلام المزيف ..نعم بالطبع هناك مزيف ..
الانسان الذي تجده وتظنه فارسًا لأحلامها، الفتاة توهم نفسها ثم تصدم لاحقًا بالحقيقة المرة كغيرها من الفتيات ..
فارس الأحلام المزيف فهو اشبه بالمارد السحري يمكنه تحقيق ثلاث اماني لها فقط، ارتداء الفستان الأبيض منحها اسمه وجعلها أم!
الحب ..
ما المقصد؟
الحب وهم ايضًا ..اجل عليك بتصديق هذا، ما الحب الا خرافة نطقتها القلوب وقتلتها ..الأيام.
الصباح الباكر، اقترب فتى في ربيعه الثاني عشر من أحد اشجار الطريق ليلتقط من حقيبته ورقة ويلصقها على جذعه، يرتدي ثياب رثة وقبعة على رأسه، ابتعد عن الشجرة وبهمة نحو اخرى ليلصق المزيد، ظهر لنا بعد ذهابه محتوى الورقة ..
صورة مرسومة لفتى شاب وسيم كتب اسفلها:
"الامير المفقود
المكافأة سبعون جنيهًا
لمن يجده يرجى ابلاغ الحرس الملكي"قلعة فامفيرتو، آثار الحريق انطبعت على جدران القلعة من الداخل والخارج، وربما انطبع هذا اليوم في عقل الفتيات الى الأبد، لم تحصل خسائر بقدر ما كانت ليلة مرعبة بحق لم تشهدها فامفيرتو ..
خرج رجال الأطفاء من القلعة وهم يمسحون على جباههم بتعب، تجلس فتيات فامفيرتو على العشب الأخضر حول عشهم بتعب وبعض الملامح ملطخة بدخان النيران الأسود ..
-لم يتضرر سوى المطبخ وقاعة الطعام.
قال الأطفائي للمديرة التي تقف كالشجرة في المقدمة وتضع يداها على خصرها، عقدت حاجبيها وسألت:
-هل هو حريق مفتعل؟الفتيات على الأرض بجانبها سمعن ذلك ليناظرن بعضهن، تسللت روبي من بين الفتيات بنظرات مريبة نحو سافانا، ندست ذراعها وهمست:
-هل وجدتيها؟-لا اعتقد، السبب انفجار القنينة.
قال الأطفائي للمديرة ..
أنت تقرأ
فامفيرتو: لؤلؤة على الطريق
ChickLit-بَل جَاء لشِراء عروسًا! المُعتقد الراسِخ في العقول العَتيقة لتلك المَدينة بأن المَرأة تمثال مُتحرك مُهمتها تلبية طلبَات الرجل، خُلقت المَرأة مِن ضلع آدم لتَتبعه، بِهذه الطريقة تَرقد في الخَلف او الأسفَل دومًا ولا يُمكنها ان تَختار شريكًا وفقًا لأحا...