"شهران قد مضت ..وانتِ ترفضين لقائي، دُليني اين اخطئت لأصحح اخطائي لكن ..لا تختبئي لا تهربي، صدقًا انني لم افتقد احد قط الى هذه الدرجة طيلة حياتي ..سأنتظرك ليلًا في الأسفل.
المرسل: الكونت ليون ويلسون.
-روبي هلا تستعجلين!
صوت بيلا يناديها لتغلق الرسالة على الفور وتخبئها بين كتبها، كانت ترتدي زيها كالعادة، هرعت الى بيلا لترافقها الى الدرس ..
لم تقابل الكونت ليون منذ تلك الحفلة، لا ترد على رسائله حتى ..
-ماذا قررتي؟
وهما يسيران في الرواق قاطعت شرودها جين ..
-ماذا؟
-أتجيبين على الرسائل؟
-لا
كانت بيلا تسبقهما فبينهما مترًا وثلاثتهن يسيران بهمة للحاق بالدرس ..
-ماذا يحصل بينكما؟
-لا شيء.
اجابتها روبي ببرود.
-لست بالعادة اتدخل في علاقات الآخرين لكن ..اذا قررتي تجاهله بهذه الطريقة بسبب فتاة فنهاية هذه العلاقة منحدر و وقوعك هو الخاتمة، عليك اتخاذ القرار الذي يمنع سقوطك.
كانت روبي صامتة تمامًا ومشاعرها غير قابلة للقراءة البتة ..
-هيا اسرعن!
تستعجلهن بيلا في الأمام بحماس ..
-لا أحد يبدو سعيد في الفرقة عدا هذه الفتاة.
همست جين قرب أذن روبي لتلفت انتباهها الى تغير بيلا المفاجئ وسعادتها المفرطة، صحيح انها فتاة مرحة محبة للبهجة لكن ليس بشكل مبالغ فيه كما في هذه الأيام ..
-على الأقل سعادتها هذه تجعلها تأكل كل شيء حتى الأطباق التي سبق وان كرهت مذاقها.
قاطعتهن ماري بعد ان فرقت بينهن ..
-اين مارثا؟
تنهدت ماري على اثر سؤال جين ..
-في المطبخ، لم ينتهي عقابها بعد.
-على مارثا ان تعمل كخادمة في المطبخ ولمدة لا تقل عن ثلاثة اشهر فقط لأنها رفضت العريس؟ بأي حق يحصل هذا؟؟
أنت تقرأ
فامفيرتو: لؤلؤة على الطريق
ChickLit-بَل جَاء لشِراء عروسًا! المُعتقد الراسِخ في العقول العَتيقة لتلك المَدينة بأن المَرأة تمثال مُتحرك مُهمتها تلبية طلبَات الرجل، خُلقت المَرأة مِن ضلع آدم لتَتبعه، بِهذه الطريقة تَرقد في الخَلف او الأسفَل دومًا ولا يُمكنها ان تَختار شريكًا وفقًا لأحا...