التفتت ملاك لتدخل فهربت ريوف قبل ان تراها...
وارسلت للهنوف :ما تصدقين وش صار
الهنوف ردت سريعًا :وش
ريوف :اخوك المكابر الثقيل الحمار رق قلبه واعترف
الهنوف :لحظه كيف ما فهمت
ريوف :صورت فيديو بس لسى ينرسل النت بطيء
الهنوف :وش قال ؟
ريوف :قال تعبت من المكابره على نفسي تعبت من خداع نفسي وخداعك تعذبت نفسي وانا أخبي بس اليوم تأكدت أني أحبك
الهنوف :ريوف تكفين ارسلي الفيديو بسرعه
ريوف :ماهو بيدي
الهنوف :طيب وش ردت
ريوف :قالت وسحاب قال لها سحاب كذبه مافيه الا انتي
الهنوف :قالت حتى انا احبك ؟
ريوف:لا قالت بفكر والحين جايه تحسبني نايمه ترا
الهنوف :مو قادره انام اذا ما انرسل الفيديو ارمي الجوال من النافذه لازم اشوفه
ريوف :انرسل انرسل شوفيه
الهنوف :ولله صدق اعترف
ريوف :الحين مهمتنا تسهلت بس نحط ببال ملاك ان وافي مناسب لها
الهنوف :لا هنا ما نقدر نتدخل خلاص بس بنتفرج من بعيد
ريوف :جت انا بقفل الجوال
دخلت ملاك الغرفه ووضعت رأسها على الوساده وهي تفكر بما حصل ،أعتراف ثاني لكن من شخص أعرفه يا أنا ماذا فعلت؟ ماذا فعلت ليحبني هاذان الرجلان ،أحدهما مجهول ولكنه أحبني دون أن يراني ويعرفني أما الاخر فيعرفني ،أيهم حبه أصدق ؟ أيهم سأختار عمري معه ...في الجهه الاخرى دخل وأرمتى على السرير ثاني اعتراف أقدمه ،هل قام يوم الحساب وشهدت يدي علي بأني أحب ملاك ولساني شهد بحب ملاك أخر ؟،أيهم ستحبني من تعرف غدراتي وفجراتي أم من تجهل كل شي عني سوى مشاعري لها ،ماذا فعلن بنات حواء بنا قتلننا ولم يحين قتلانا ،وأنا ! وأنا الذي كنت أبغض الهوى هويت أثنتين
جلس وتنهد أخرج ذلك العقد والفرده الاخرى من القُرط ،ملاك أم ملاك ؟ سخيف جدًا أن تكون شيطانًا وتقع بين ملاكين
ابتسم عندما تذكر ذلك المثل الذي يصف واقعه "المصائب لا تأتي فرادى"...في صباح اليوم الثاني أستيقظ بخفه كلمه من أربع حروف كانت تثقله لكن اليوم هو كالفراشه ولو أنها ترد كما يتمنى ستحلق هذه الفراشه دق بابه وقام بحماس فتح
الهنوف :صباح الخير
سرعان ما تلاشى حماسه :انتي
الهنوف ابتسمت :مين كنت تنتظر ؟
وافي :وش ذا ؟
الهنوف :فطور من اليوم ورايح بتفطر في البيت عشان السباع ما تشاركك
وافي ابتسم :اذا قصدك سحاب ما اكلت لقمه معاي ملاك تبالغ
الهنوف :شطور خلك كذا
وافي :مين مسويه ؟
الهنوف :انا
تنهد وهي لاحظت ذلك :ملاك نايمه اذا صحيت بتسوي الغدا
وافي :عمي راح؟
الهنوف :اي من الفجر ...ليش ما فتحت محلك؟
وافي :فيه عمال اليوم
الهنوف :ليش؟
وافي :ملاك طلعت صك جدي وتقول انه لها حق بالمحل وتبي نصه عاشت اربعه وعشرين سنه بذي الديره وما فكرت تاخذه الا يوم انا اخذته
الهنوف وهي تقوم:تبي تشاركك بتفاصيل يومك
وافي :جيبي لي ورقه وقلم معاك
الهنوف :انت بعدين جيب الصحون وتعال خذها
وافي :احتاجها قبل ما اجيب الصحون
الهنوف ابتسمت :طيب
بعد قليل عادت بما طلبه :شفيك ما اكلت للحين ؟
وافي :افكر
الهنوف :ايش
وافي :ولا شي يعني مو شي محدد
الهنوف :طيب
بعد ربع ساعه دق باب منزلها وهو متأمل بأنها هي التي ستفتح الباب وفتحت الباب كما تمنى ،لتوي الاحظ أن الشمس أشرقت لا تقوى العيون على النظر طويلًا للشمس لكن وجهها خُلق للتأمل أطال النظر فيها دون ان ينطق او حتى يرمش
أنت تقرأ
وانا في درب الهلاك ظهرت لي يا ملاك
Romanceشخصٌ ما يظهر من العدم وانت في اقوى مراحل انهيارك فيقلب حزنك سعاده وهمك حياه يملأ وقتك بالحب كل هذا بأبتسامه منه ،يحب الجميع ولا يستطيع ايذاء نمله أنه مخلوق غريب في عالمنا الموحش لا يشبهنا وكأنه...ملاك ٢٠٢٢/٥/٣١