الفَصلُ الثَّاْنِي [2] _ ذِكِرَيَاتٌ مُؤُلِمَةٌ _

138 10 5
                                    

_ ذِكرياتٌ مُؤلِمةٌ وَحياةٌ خاليةٌ وسوداءٌ وَشعورٌ بِالغُربة وَوِحدَة قاتِلة _

...........

أغلقَت دفتر مذكّراتُها وهي تمسَح دموعها التي تأبى التوَقف وضعت الدفتر بجانبَ الصورة لتنظر لها بعينين دامعتين كانت الصورة تحوي أبويها وأختها عائلة صغيرة جميلة دمرتها أفعالها الطّائشة أخذَت الصورة لتضمها الى صدرُها وهي تبكي بحرقة لتتَذكر ماحدثَ قبلَ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


أغلقَت دفتر مذكّراتُها وهي تمسَح دموعها التي تأبى التوَقف وضعت الدفتر بجانبَ الصورة لتنظر لها بعينين دامعتين كانت الصورة تحوي أبويها وأختها عائلة صغيرة جميلة دمرتها أفعالها الطّائشة أخذَت الصورة لتضمها الى صدرُها وهي تبكي بحرقة لتتَذكر ماحدثَ قبلَ ثلاثةُ سِنين...

FLASH BACK :


منطَقة صَغيرة جميلة أناسُها لطيفين كانت من ضمن هذه العوائل أسرَة صغيرة مؤلّفة من أب وأم وأختان الأولى كانت في 21 من عمرها والثانية في 18 من عمرها ذهبت الكبرى إلى غرفة والدتها لتطرق الباب ليأتيها صوت الأم مبتسماً
" أدخلِ بنيّتي روزي!... "

تفاجأت روزي كيفَ لها أن تعرف وهي طرقت الباب فقط! فتحت الباب وهي تطلّ بِرأسها

أبتسمَت والدتها على حركات أبنتها لِتردف وهي تومِأ برأسها
" قولِ ماذا تُريدين؟!.. "

تقدمت روزي إلى مَكان والِدتها وهي تَردف بعينيها المتوسّعتَين
" أمّي جِأت كَي أطمئنُّ عليكِ فقَط لا أكثَر!... "

تنهّدت الأم وهي تَمسح على شَعر أبنتها الحريريّ لتنبِس بإبتِسامة خفيفة
" بخيرٌّ يا أبنتي بِخير..كيفَ تُبلين في مَدرستكِ وأختُكِ؟!.. "

أردفَت روزي وهي تهز برأسها بإبتسامة
" درجاتِ جيّدة للغاية وأنا الأولى على الجميع وأختي أيضاً لا تقلقِ سَنصبِح أجمَل طبيبات في هذهِ المنطقة!.. "

أنهت كلامها وهيَ ترفع شعرها بِتباهي لتأتي ضربة على رأسها من قِبل والدتها لتعبَس روزي بطفوليّة وهي تمسد على مكان الضربة لتنظر إليها لكنها ضحكت لتشاركها أمها وهي تنزل رأسها لكنها شعرت أن روزي تريدُ أن تقولَ شيئاً لذلك سألتها
" روزي! أتُودّين قَولِ شَيء؟.. "

رفَعت روزي حاجبيها وهي تردف بتفاجُأ
" كَيف؟ كَيف عَرفتِ يا أمي!..أنتِ ساحِرةً أمّ ماذا؟.. "

شؤون صغيرة | Little Affairsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن