الفَصلُ الثَّامِنُ [8]_ لَيلَةٌ لَا تَنتَهِي؟؟ _

108 7 6
                                    

_ كُل عام وأنتم بخير وعيدكم مُبارك 🥳❤️😚

رجعنا من جديد اشتقتلكم🥰🤭💓  _


..........

_ _ _ _ _

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_ _ _ _ _

اه...خرجَت مِن فاهِها مُتعَبة مُرهقة من هذهِ المُغامرة لتستَقيم بجذعِها العلويّ وهي تُمسكُ بطنها ليفتحُ عيناه عِندَ سماعِ صوتها لِذلكَ أستقام بجذعه العلويّ وهوَ يتكأُ بيديه لينظرُ اليها رمشَت بعينيها وهيَ تعود الى الوَراء خائِفة عينيها لمَحت السّلاح المُندَّس في خصرِه لتنظر إلى عينيهِ المخيفة اللّتان تحدقان بِها أنزل نظرهُ ناحية بطنِها

يوجدُ مِئةُ سؤالٍ في رأسهِ الآن لِمَ هي متواجِدة في هذه الغابة؟!..وحاملٌ أيضاً؟!..
" أرجوكَ لا تؤذيني!؟.. "

قاطَعَ تفكيره صَوتها الباكِ ليلتفتَ إليها لتمتدَّ يدُه ويُخرجُ السِلاح من خصرِه وهوَ يَسحبُ الزِناد بِلمحِ البَصر شهقَت لتُمسِكَ بَطنها سريعاً وهيَ تردّد بخوفٍ وبُكاء
" لا تؤذِ طِفلي أرجوك!... "

رفعَ حاجِبه ليسئلَها وهوَ يوجّهُ السّلاح ناحيتُها ليميلَ بِرأسه وهو يُضيّق عَينيه
" ماذا تَفعلُ امرأةٌ في غابةٍ...وَلِوحدِها؟.. "

بلعَت ريقها بِصعوبة وهي تَتكلّم بصوتٍ مَهزوز
" أأنا..كُنتُ ذاهبة إلى صَديقَتي فَ..تهتُ في هذهِ الغابة... "

أكمَلت حديثها وهي ترتَجفُ منَ الخَوف تنتظر ما الذي سيفعله بِها هَل سيقتلها أم يدفنها حيّة؟..
لم يصدِّقها لكنه أشبَع فضولهُ فقط لذا نهضَ بجسَده وهوَ يدسّ السلاح في خصره ليستَدير ذاهباً...
رفعَت روزي رأسها لتنظر له وإذا بهِ يُغادِر
" هَل ذَهب فِعلاً؟..آه حَمدلله كنتُ سَأموتُ أنا وطِفلِ وَ..لَحظَة!... "

فكّرَت روزي بِإنّه إذا ذهبَ الآن وسَيتركَها ستَبقى وحدَها في الغابةِ ستأكُلُها الذِئاب أو يأتِ قاتِل ويقتلها هكذا تنتَهي حياتُها البائسة بموتها وَحيدة توسّعت عَينيها ماذا تنتَظر لتستَنجدَ بهِ علّه يُعيدها إلى المنزل!..
" عُذرَاً!..تَوقّف؟.. "

شؤون صغيرة | Little Affairsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن