الفَصلُ الثَّامِنُ وَالعِشْرُون[28]_ عَودَةٌ إِلَى حَيَاةٌ _

54 7 26
                                    


_ لَم أعُد أطيقها!..لَم أعُد أمتلِكُ طاقةً لِمجاراتِها!.. ومُحاربة ما تَفعلهُ بي؟..لم يَعد قلبي يَمتلِك طاقةً لتحمُّلِ هذا العِبء..ومَن غيرها!..تلكَ التي تُسمّى "حياة"!!... _

...بِقَلَمِي...

.................

_ _ _ _ _

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_ _ _ _ _

بعد إن سَمعَت روزي إسم بيكهيون وملامِح نانسي لم تستطِع التفكير بأيّ شيء سوى السيّء فقط لذلك لم تعد تستطيع ان تقف على قدميها لذا سقطَ جسدها على الأرض وهي تطلق العنان لدموعها لتجثو نانسي بجانِبها وهي تمسك يدها وتناديها ليأتيها صوت كاي قلقاً حتّى إنها نسيت إنه على الهاتف لتضعه على أذنها مُجدّداً

" ما الذي يجري معكِ نانسي؟.. "

نفَت برأسها وكأنه أمامها وهي تنظر ناحية روزي وكيف صدرها يعلو ويهبِط

" لاشيء!..فقط بيكهيون..أين هو؟.. "

أغمضَت روزي عينيها لم تستعد بعد لسماع خبر صاعق لا تريد أن تسمع أيّ شيء
" ماذا؟...هل هو بخير الآن؟...حمدً لله!... "

فتحت روزي عينيها وهي تنظر ناحية نانسي التي تبتسم والدموع تتغلغل في عينيها لتومأ لها وهي تكمل حديثها
" نعم إنّها بِجانبي الآن؟..حسناً!... "

أغلقت الهاتف وهي تنظر ناحية روزي التي تنظر إليها بلهفة لتردف نانسي بسعادة مَصحوبة ببكاء
" لقد تمّ الأمر؟...لَقد قَتلوه!.. "

لا يهمها ذلك أبداً ما يهمها هو بيكهيون كيف هو؟ بالتأكيد يكون قد تضرر لِم لا تأتي بذكره إن كان بخير؟..
" نانسي؟..هل هو بخير؟.. "

توقّفت نانسي لتمسح عينيها وهي تنبس بحاجبَين معقودتَين
" لقد نقلوه إلى المشفى كاي أرسَل ليَ العنوان ويَقول أن نلحَقهم الآن..لا أعلم؟... "

أستقامَت روزي بِجذعها لتلحَقها وهي تتوجّه ناحية السيّارة وقلبُها يرتجِف خَوفاً اللعنة كاي!..ما الصَّعب في الموضوع؟...لِم لا يجيب فقط!

شؤون صغيرة | Little Affairsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن