اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_ _ _ _ _
حَلّ الصباح وكلٌ ذهبَ إلى وجهته وعمله ولكن روزي وبيكهيون ما زالا في بيت الجدّة كانَت روزي تُساعِدُها في أعمالِها وبيكهيون كان يَجلس فقط وينظر إلى الخارِج " روزييي؟... "
سمعَت روزي صراخُ ليلي في الخارج لتنظر إلى بيكهيون الذي بِدوره قطب حاجبيه لتنظر جدّتُها إلى الخارِج وهي تهز بِرأسها من تصرّفاتها ليٌفتح الباب من قِبلِ ليلي لتنظر روزي ناحية تلهَث من شدّة الرّكض وهي تلتَقط أنفاسَها بشدّة لتتقدّم إليها وهي تربِت على ضَهرها " يا الهي ليلي ما الذي يَجري مَعكِ؟!..هَل أنتِ بخير؟!... "
نفَت ليلي بِرأسها ليستَقيم بيكهيون بِجذعه وهو قلقٌ إن أصابها مَكروه لتتوسّع عينيه وهو يفكّر بِإن الشرطة كانَت تلحَقها لترفع ليلي رأسها وهي تبكِ بِحزن!! " أحقّاً سَتذهبانِ كما قالَت جدّتي؟!... "
أغمضَ بيكهيون عينيه بغضبٍ وهو يعودُ إلى مَكانه لو لم تكن فتاة للكَمها على وجهها!! لكنه تحكّم بِأعصابه وهو يَنظر إلى الدراما المُبتَذلة التي أمامه تنهّدت روزي وهي تزمّ شَفتيها " نعم صَحيح!... "
إزدادَ بكاؤها وهي تَحتضِن روزي لتربت على كتفَها بحزن فَهي أيضاً تعلّقت بِها جدّاً فهي تَشبه أختها كثيراً وهي لَطيفة أيضاً فقد أحبَّتها " لا تَذهبا أرجوكُما إبقيا مَعنا قليلاً؟... "
مسَحت على شعرها وهي تنظر إلى بيكهيون الذي يَفرك جبينه أثر الصّداع الذي أحدثَته لِتحاول أن تَخفِ إبتسامَتها على شِكله لتنظر ناحية ليلي " وأنا أيضاً لا أوَدّ الذّهاب لكِن؟..والدَينا سَيكونانِ قلقان علينا كثيراً ويجب أن نذهب..وأنتِ ستذهَبين معنا أليسَ هذا جَميل؟... "
تنهّدت ليلي لتومِأ لها وهي تَمسح دُموعها لتدخل إلى الغرفة لتتجهز لتعود روزي إلى مكانها وهي تَنبِسُ بحزن " لقد حِزنتُ عَليها كثيراً؟..لقد تعلّقت بِنا جداً!... "