الفصِل السَّابِعَ عَشَر [17] _ غِيرَةٌ وَإنهِيارٌ _

81 8 8
                                    

_ شَيءٌ اجتاحَني وألمَني بِقوّةٍ داخِلَ قَلبي فإعتَصَرَه غَضباً! لا أعلَم سبَبه؟!..لا يُمكِن أن تَكونَ غيرَةٌ أبداً _

....بِقلَمي....

............

_ _ _ _ _

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_ _ _ _ _

بعد أن عاد بيكهيون إلى المنزل بخيبة أملٍ كانَ قد بناها بيَديه لكنها تناثرَت كليّاً...
كان يَجلس على الأريكة وهو يخفِض برأسه ويفكّر بالذي حصَل منذُ قليل لينتشِله صَوت الباب مِن أفكاره ليعيده الى الواقع ليخبّئ الكيس سَريعاً تحت الأريكة وهو يتنهد للحقيقة لا يَودّ رؤيتها لا يَعلَمُ لِماذا شُعورٌ أوّلُ مرّةٌ يَجتاحه!!؟...

سمِع أصواتهنّ وهنّ يتكلَمن بصوتٍ عالٍ ويضحَكن ليعتدِل بجلسته وهو يَنظر إلى التّلفاز الذي لا يُبالي لَه شَيئاً
" آملُ إن لَم تَكن قَد مَللت وَحدك؟... "

بلعَ ريقَه حينَ سألته روزي ليبلّل شَفتيه وهو ينظر ناحيتها كانَت تَبتَسِم له بِخفّة لكنّها ليسَت مثل سابِقتها!.. لِذا نفى لها بِرأسه لتومأ إليه وهي تتّجه ناحية الغرفة ليجد نانسي تنظر إليه بنظرةٍ طويلة وغريبة وهيَ تَبلعُ ريقها بتوتّر ليقطب حاجبيه وهو يحدق بعينيها لاحظت بإنّها متواجِدة معه لوحدها لتلحق بروزي إبتسم على شكلها ليهز برأسه لتعود ملامحه إلى الهادئة وهو ينظرُ ناحية التلفاز..
" نانسي أينَ الكيسُ خاصّتي؟... "

خرَجت نانسي لِتعطيها الكيس وهي تعودُ إلى الدّاخِل لتقتَرِبَ مِنه وهي تُعطيهِ الكيس لِذا إلتَفتَ إليها بِرأسه وهو يَعقِدُ حاجِبَيه
" ماهذا؟!... "

إبتَسمَت بِخفّة وهي تَجلِسُ بِجانِبه لِتردف بِفضول
" إفتَحه؟.. "

شؤون صغيرة | Little Affairsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن