الفَصلُ الخامِسُ والثَّلاثون[35] _بِدايةٌ جَديدة_

54 6 16
                                    


_ السعادة هيَ أن يَكون لديكَ شخصٌ يَخشى عليكَ من الألم!..ويخبِركَ بِأن كلّ شَيء لا يستحق حزنك... _

...............

_ _ _ _ _

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_ _ _ _ _

صباحٌ جديد مشِرق ولطيف للجميع خالٍ مِن المشاكِل إستيقظَ بيكهيون على حديثٍ وأصوات ضحكاتٍ خَفيفة
لذلِك إستقامَ بِجسده وهو يَتوجّه ناحية المَطبخ ليجِد روزي وسوهي ووالِدتهنّ يحضرنَ الفَطور ويتحدثنَ دونَ توقّف ليبتسِم بِدوره وهو يدسّ يَدَيه بِجيوب بِنطاله لتلتفِت روزي ناحيَته لتستقيمَ بِجذعها وهي تحتضِنه ليلفّ ذِراعَيه حولَ جَسدها
" صباحُ الخَير حبيبي؟... "

" صباحُ الخَير؟..هل نمتِ جيّداً؟... "

إبتعَدت عنهُ وهي تومِأ بِرأسِها ليمسّد على خدّها
" هيّا إغتسِل لِنفطر مَعاً؟... "

أومأ لها وهو يذهبُ إلى الحمّام ليفتح صنبور المياه وهو ينعِش وَجههُ بِالماء البارِد أغلق الصّنبور وهو يبلّل شَعره الذي أعادهُ إلى الخلفِ بِأنامِله فتحَ الباب ليَخرج ليجد روزي تقف وهي تعطيه منشفةٌ صَغيرة لذا هو أخذها منها ليجفّف يَدَيه لَم تَشعر بِنفسها وهي تُناظِر شَعره الذي قلبه إلى الخَلف بِإثارة وَالذي جَذبها مَنظره المُثير بِحقّ!..لِذا هو إقترب مِنها أكثر لينبِس بِخبث
" ماهذهِ النّظرات؟..أتودّينَ شَيئاً؟... "

رمَشت عَينَيها بلا وعي لتعتدِل بِصوتها وهي تتحدّث بِحرج
" إن انتَهيت لنذهَب؟..الفَطور جاهِز!... "

إبتعَدت عنه سَريعاً ليبتسِم وهو يَلحقها ليردِف بِصوتٍ عالٍ لَم يعي لِذلك
" نظراتُكِ كانَت تلتهِمني حلوتي؟... "

أنهى حَديثه لتتلاشى إبتِسامته حينَ وجد والِدها يترأس المائِدة وهو يُناظِره كذلِك زوجته أمّا سوهي كانَت تبتسِم لِكلِماته المَعسولة تِجاه أختها بلَعت روزي ريقها أثر خجلها لتردِف بِإبتِسامة حماسيّة مُبعدة هذا الجوّ المتوتّر
" كَم هذا رائِع!..جميعنا هُنا؟... "

ما المشكلة في مُغازَلتها؟..لمَ الدّهشة؟...إقتربَ وهو يَنحني لهُ ليومِأ له السيّد جونغ كي ليشيرَ له بالجلوس بَدأوا بِتناوِل الطّعام لتنظر السيّدة سورين ناحية بيكهيون الذي لا يأكلُ أي شيء إلّا ووضَع في صَحنها من طَعامه كَم هو رائِع هذا المَشهدُ الذي تراهُ الآن!؟..هيَ إطمأنّت عليها حينَ رأته لأوّلِ مرّة رأت نَظرته الثّاقبة وموقِفه ناحية روزي وكيفَ كانَ يُدافِع عنها ولَم يتركها لَن تَنسَ ذلِك أبداَ!..إبتسمت لتكمل فَطورها لكن صَوت بيكهيون إنتشَلهم من أفكارِهم
" سَنعودُ اليَوم أنا وروزي؟... "

شؤون صغيرة | Little Affairsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن