الفَصلُ التَّاسِعَ عَشَر [19] _ ضِحِكَةٌ دَامِيَةٌ _

72 7 21
                                    

_ كنتُ أشعُرُ بِبرودةٍ تَسري مِن أعماقِ قَلبي إلى سائِرِ جَسَدي حتّى ما عُدتُ أعرِفُ مالي...

أكانَ ذَلكَ حُلُمَاً...!! _

.........

_ _ _ _ _

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_ _ _ _ _


في الصّباحِ التالي يومٌ جَديدٍ وَلَطيفٌ لِلبَعض والبَعض الآخر يَعمَل بِمهامٍ خَطيرةٌ وآخرون يَختَبِئون من عِصابةٍ خَطيرة!..

وبَعضُهم مَن يَستَقيظُ مُبتسِماً مُتذكِّراً أحداثُ أمس فبطَلتُنا إستيقظَت نَشيطةً عكسَ كلّ يوم لتنزِل مِن سَريرِها بِخفّة وهي تَفتَحُ الباب لِتخرجَ من غرفِتها لتلتَقي حَدَقَتيها بِأجمَلِ منظرٍ في الصّباح لا الشّمس؟..ولا صوتُ العصافير!...بِمعشوقِها ومُنقِذها وحبيبَها بيكهيون الذي وَجدَتهُ يعدّل ملابِسه وهو يرتَدي قبّعته السّوداء لتقطُب حاجِبيها وهي تنظر إلى السّاعة المعلّقةِ في الجّدارِ لتجِدها السّاعة الثّامنة صَباحاً فَقط إلى أينَ يَذهَب؟!..

" إينَ تَذهب؟...بيكهيون!.. "

توقّف عمّا كان يَفعل وهو يَبتسم بخفّة أصبَح يعشَق إسمهُ كثيراً مُنذُ إنِ التقى بِها ليلتفِت إليها لِتتلاشى إبتِسامته حين وجدَها تَرتدي فُستاناً أسودٌ مِن دون أكمام لا يزيّنهُ أيّ خَيط وترتَدي فَوقه ثَوبٌ خَفيف مَفتوحٌ بِأكمامٍ كي تَقي جَسدها من أيّ نَسمةٌ بارِدة لكِن لَم بِأنّها يَجبُ أن تَقيها مِن عَينيهِ اللّتانِ تَتفحّصانِ جَسدها!!...

كان يُحدّق بها وبكلّ تفاصيلها لَم يَمنع ذاتَه من التعمّق في تفاصِليها!..توجّهت ناحيَته وهي تعدّل ملابِسها وتبعِدُ شَعرها إلى الوراء ماهذهِ الحركاتِ التي تَفعلها؟...
إنها تُذيبُ قلبه هو يَجدُها الآن مُثيرةٌ جدّاً!...

إنها تُذيبُ قلبه هو يَجدُها الآن مُثيرةٌ جدّاً!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شؤون صغيرة | Little Affairsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن