الفَصلُ العاشِر [10] شُؤُوْنٌ صَغِيْرَةٌ=خَطَرِ كوريا

96 8 12
                                    

_ أُمُورٌ صَغِيْرَةٌ تَمرُّ بِها دونَ إنتِباهٍ!؟..هذهِ الأُمُورُ تُسَاوِي لَدَيّ الكَثيرُ _

...........

_ _ _ _ _

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_ _ _ _ _

بعدَ أن وجَدَا مكانً يَقيَهما من البَرد واللّيل المُظلمِ والذئاب التي تنتظِر بِفارِغ الصَّبر أن تَلتَهمَ أيّ شَيء تَجِده أمامَها قرّرا أن يَبقيا مع الجدّة وحَفيدَتها اللطيفة...

.......

فتحَت عينيها حينَ تَسلّلت أشعّةُ الشَّمسِ إلى مُقلَتَيها وهي تتثاءب لتمُد جسدها وهي تستدير لتنظر إلى مَكانه لكنها لم تجده!..قطبَت حاجَبيها وهي تَستقيمُ بِجسدها لتأخذ هاتفها لترى السّاعة لتجدَ بأنّ هاتِفها قَد نفذ َشحنه بِالفِعل لتتنهّد بيَأس وهي تنظر إلى الضّوء الخفيف الذي سطعَ في الغرفة الصّغيرة لتخفض بِبصرها واذا بِسترته ملقيّة بإهمالٍ في مكانه لتبلل شفتيها وهي تتّجه ناحيتها لتأخذها وتتوجّه إلى الخارِج لتفتح الباب وهي ترفعُ حاجِبيها بتعجّب عند مشاهدَته يتّكأ على شجرةٍ ما لتنظر إلى عَينيه السّوداوتان اللتان تنظرانِ إلى السَّماء بِبرود
~ منذُ مَتى وهو مُستيقِظ؟!.. ~

بقيَت تحدق في عينيه لا تعلم لماذا ولكنّها قد وجدَت الظلام والحُزن والهدوء تُحيط بِهما لِذا إلتَفتَ ناحيَتها لترمِش بِعينيها وهي تَعتدِل بِصوتها بحرج لأنّها قد أطالَت النّظر إليه كثيراً... تقدّمت منه ليفعل بيكهيون المثل ونَظره معلّق على سُترته المعلّقة على ذِراعِها بِعدَمِ فِهم؟..
" إنّ الجوّ بارِدٌ قَليلاً!... "

أخفضَ بِبصَرهِ إلى ذِراعِها الممتدّة ناحيته ليَرمش بِعينيه بتوتّر إنّها أوّل شَخص يهتمّ فيه وفتاة!!..أوّل مرّةٍ يَجد هذا الأهتمام من قِبَلِ أحدَهم!!...

تقدّم منها وهو يأخذُ السّترة لتعودَ بإدراجها لكنّها توقّفت بِفعل يده التي أمسَكت رِسغها لتتوقّف وهي تَنظر إلى ذِراعه بتعجب!! لِذا وجّهَت أنظارها ناحيَته ليَضعها على كتفها لتمسك أطرافها بشدّة لينظر إلى ملامحها لأنّه لم يراها البارحة جيداً كون الظّلامُ كانَ حالِك لكن الآن صورتها واضِحةٌ أمامه وقد أدرَك كَم إنّ مَلامحها طفوليّة وبريئة
~ تُرى كم عُمرها؟..تَبدو صَغيرة جداً!؟... ~

شؤون صغيرة | Little Affairsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن