الفَصلُ التَّاسِعُ وَالعِشرُونَ [29] _ دَقَّاتُ قَلبٍ _

83 8 15
                                    


_ أتنفّس!!..أشتنشِقُ الهواء!!...إنّ الهواء يَدخلُ إلى رِئَتَيّ دونَ ألمٍ؟..دون صعوبة..أشعرُ بأنّ صَدرِي أخفُّ قليلاً من حملٍ كانَ غَليظاً جدّاً!؟... _

...بِقَلَمِي...

..............


_ _ _ _ _

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_ _ _ _ _

POV BAEKHYUN :

فتحتُ عيناي بِصعوبة من شدّة الإرهاقِ والتعب والألَم
أريد أن أعودَ إلى النّوم لكِن؟..رأيتُ أمامي من قَضيتُ معهُ حياتي!...من قتلَ والدايَ دون رحمة!..من قتلتهُ بيداي يَقِفُ أمامي لكن لحظة؟..ألم أقتُله؟...أنا متأكّد بِإنّني قَتلته بيداي؟..أ نحنُ في الجّحيم الآن!؟...نعم لقد أطلقَ ناحيتي أيضاً إذاً أنا أيضا قد متّ؟!...

تقدّم ناحيَتي وهو يردِف بإبتسامة كرهتها بحق!..
" بنيّ بيكهيون؟... "


ناداني بإسمي؟..حقيقةً أول مرّة أسمعه مِنه كامِلاً وبكلّ هُدوء!..لطالما ناداني بِغضب وبِأوامِر لَم تنتَهي لكنّه الآن هادِئ ويبتسِم لم أجِبه فقط كنتُ أنظر ناحيته ليكمل ماكان يُريد قوله..
" لا أنكرُ بِإنني قَد صُدِمت من فِعلَتكَ بي!..لكنّني أسامحكَ على هذا!..أرجو أن تسامِحني أنت َعلى ما فَعلت!.. "

بلَعت ريقي بقهر لِماذا لم يَقل لي هذا الكلام وهو حيّ؟... بَلعتُ ريقي بصعوبة لأردِف بغصّة حاوَلتُ أن أخفيها
" مافائِدةُ كلامِكَ هذا الآن؟... "

زمَّ شفتَهِ وهو يرفَع كتفَيه ليهزّ برأسه وهو ينبسُ بِخفوت
" فقَط أردتُ أن أقولَ لكَ هذا؟..لأنّني لَن لا أراكَ ثانيةً؟..أنا فَخورٌ بكَ بيكهيون... "

هل كنتَ سَتموت إن لم تَقل لي بِإنك فخورٌ بي حين كنت حيّ؟...رأيتُ جسدهُ يتلاشى أمامي مددتُ يدي لعلّي أمسِكه قبل أن يذهَب لكنّني فشلتُ في ذلِك لماذا أريد أن أتمسّك بِه وأنا الذي قتلته!..

هربَت دَمعةً من عيني وأنا أراهُ يبتسِم لي ليختفي بعدها
بِصعوبة بلعتُ الغصّة التي تمكّنت من الوقوف في حنجرتي لأغمِض عيناي بِقهر من أفعاله...

شؤون صغيرة | Little Affairsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن