الفَصلُ السَّادِسُ وَالعِشْرُوْن [26] _وَدَاعٌ وإنتِقَامٌ_

70 8 11
                                    


_ كَم أودُّ أن أسحبُكَ إلى داخلي إلى أعماقِ قلبي!..
فقط لتستَمِعَ إلى آهاتاي وأوجاعي وأنين قَلبي ونبَضاتِه التي تنبُض بإسمِك فَقط!.. _

...بِقَلَمِي...

..............

______________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______________


بَعدَ مرورِ إسبوعانِ منذُ إن أتى بيكهيون من مركَز الشّرطة ليتعافى جَسده كامِلاً وأيضاً روزي كذلِكَ تعافَت بِفعل الأدوية ونانسي لَم تَترُكها أبدَاً فَبدَأت روزي بِالتأقلُم معَ هذا الوَضع وبِجانِبه شَعرت بِالأمان والرّاحة إعتقدَت بِأنّ الحياة سَتدوم هكذا كصباحٍ لَطيف!..إبتِسامة دائِمة وجودَهُ بِجانِبها طوال الوَقت لكِن ما لَم تَكُن تتوقّعه إنّه سيبتَعِد عَنها ويتركها وحيدةً مجدّداً لَم تعلَم بِأنّه إتّفقَ مع الشّرطة وكِبار القادةِ على أن يَبدأوا بِعمليّةِ السَّطو على جانغ هيوك!؟...

صباحُ يومٍ جَميل خالٍ من المشاكلِ والألمِ والبُكاء والقلَق
فقد إستيقظَت روزي منذ الصّباح الباكِر نشيطةً وَالإبتِسامةُ تكادُ تشقُّ وَجهها لتستحمّ وترتدِ فستان أبيض يصِل إلى تحت ركبتيها بِقليل لتجلس أمام المرآة وهي تَربطُ شَعرها مِن الخَلف...

لتنظر إلى أحمرِ الشّفاه المتمَوضع على الطاولة لتنسحِب أصابِعها ناحيَته وهي تُمسِك به لتعضّ شفتيها وهي تَضع القليل مِنه على شفتَيها!..لقد كانَت نانسي تقنِعها بشتّى الطّرق أن تضَع القليل من مساحيقِ التّجميل لم إذاً هي تَفعلُ ذلِكَ الآن؟..أم لأنّ بيكهيون مَعها؟!..

زفرَت الهواء وهي تنظُر إلى نفسِها في المرآة شعرَت بِإنّها قَد بالغَت قليلاً كادَت أن تَمحوه لتتفاجئ بِالباب وهو يُفتح من قبلِ نانسي التي فغرَت فاهها وهي تتصنّم مكانها لترمِش روزي بتوتّر وهي تلتفِت إليها
" ما الذي تراهُ عيناي الآن؟..من هذهِ المثيرة؟... "

توسّعت عَينيها لتستقيمَ بِجسدها وهي تضرِبها على كتفِها بِخجل لم تهتمّ نانسي التي بَدأت تدورُ حَولها وهي تضمّ يَديها ناحية صَدرها بتأمّل إبتسمَت روزي وهي تنظر إلى المرآة للمرّة العاشِرة
" لا تَبالغي؟..لَم أفعَل شَيئاً لم أضَع أيّ شَيئ حتّى!... "

شؤون صغيرة | Little Affairsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن