_ كنتُ أعتقِد بِأنَّنِ بتّ أعرفُ ماهوَ شعورُ الخذلان والحزن لكن حينَ أصبح حقيقيّاً وأمام ناضريّ! أدركتُ إنّ شَيئاً داخِلَ قلبيَ انكسَر... _
..........
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. _ _ _ _ _
مكانٍ جَميل يوجَد بهِ قصرٌ واسِع يَحرسهُ من كلِّ مكانّ رِجالٍ شَديدين ذَوي بِذلاتٍ سَوداء قاتِمة وكذلِك في الدَّاخلِ أيضاً..في هذا القَّصر يَقبعُ بهِ من تَبحثُ عَنه كوريا بِأكمَلها مَن يَختَلِس أموال الدَّولةِ سِرَّاً يَقتُلُ دونَ رَحمةً يَنشرُ ويوزِّعُ فَسادَه في جَميعِ أنحاءِ كوريا وحتّى خارِجَها...
رَجُل عِصاباتٍ مَشهور لا تَستَطيعُ أن تُمسِكهُ الشّرطة كَونَهُ يَتخفّى ويتغلّبُ عَليهُم في كلِّ مرّة أمّا هو يجلِس خلفَ مَكتبه ويشرَب كَأسٍ من الخَّمرِ وفي أصبِعه سيجارَته التي لَن يتخلّى عَنها أبداً يَجلِس على كرسيّه بكُلِّ هُدوء لينبسَ بِبرود وهو يَنظر عبرَ النّافِذة
" أينَ بيكهيون؟... "أردَف بِها صاحِب السّتةِ وأربَعونَ عاماً وهوَ ينفِث الدُّخان من فمِه بهدوءٍ عكسَ مايَحدُث داخِلُه
" لا أعرِفُ سيّدي!... "أجابَ أحَد الحرّاس وهو يتلَعثَم بِإجابَته يَعلَم بأنّ رأسَه سَيُقطَع كَون إجابَتُه لَم تُعجِبَ رئيسُه لكنّ صوتٌ ظهرَ مِن خلفَهم
" أنا هُنا!... "تنهَّد الحارِس براحةٍ وهو يَنحنِ لَه ويخرُج لِذا تقدّم بيكهيون وهو يضَع ملفّ أصفَرُ اللّونِ على الطّاوِلة بِلا إهتمامٍ وكَأنّه شَيءٌ عاديّ هذهِ المُهمّات لا تُعنيهِ شَيئاً على الإطلاقِ...
عادَ بِجسَدِه إلى الوَراءِ وهو يبلعُ ريقَه من شدَّة تَعبه أثر رَكضَه مَسافة بَعيدة قليلاً ليعتَدل بِصوتِه وهو يستَقيم بِجذعه ليعقِد يدَيه إلى الأمامِ ويوجه أنظارَه إلى حيثُ يدِ رئيسه الذي يُمسك سيجارَته لِذا نظرَ إليهِ بطرفِ عينَه ليلتَفت ناحيَته بكرسيّه بِبطئٍ تامّ..
" أينَ كُنتَ طَوالَ هَذا الوَقتُ؟... "
![](https://img.wattpad.com/cover/321289881-288-k926888.jpg)
أنت تقرأ
شؤون صغيرة | Little Affairs
Romanceكِلَاهُمَا هَرَبَا كِلَاهُمَا وَقَعَا فِي المَتاعِبِ...لِيَتَقَابَلا فِي ظُرُوفٍ سَيّئَةٍ وَبِمَكانٍ مُظلِمٍ وَبَعِيدٍ مَجهُول...شَاءَ القَدَر أنْ يَجتَمِعا فِي هَذا المَكان..حتَّى يَجِدَ كُلُّ شَخصٍ مِنهُما ذَاتَهُ الضَّائِعَة ... هوَ وُضِعَ في أَع...