_ هل أنا إنسانٌ طبيعيّ؟..أشكّ بأن دقّات قَلبي تتعدّى المليون دقَّة في الثّانيةِ فقط لِمجرَّدِ ذِكر إسمك!..أمّا لرؤيَتِكَ تَكادُ الإبتِسامة تَشقُّ وَجهي!........بِقَلَمي.....
.................
_ _ _ _ _مرَّ يومانِ وبيكهيون يَمكثُ خلفَ القُضبان فقَط يمرّ على عقله صورة روزي آخِر مرّة رآها وهي تبكِ أثناء رحيله ليتنهّد وهو يَزفر بِغضب لأنّه فَقط يَجلِس مَكتوف الأيدي لايَفعلُ شَيئاً!..فقط ينتظر مِنهُم أن يتحرّكوا...
" أوهو!..أنظروا مَن لَدينا هُنا؟..بيكهيون!.. "أغمضَ عَينيهِ بِضجر وهو يُريحُ رأسَهُ على الجِدارِ خَلفه
حينَ تحدّثَ أحَد المساجين ليردِف شَخصٌ آخر
" لا تَقترِبُ مِنه إنّهُ مُخيف!..كوريا بِأكملِها كانَت تَبحثُ عَنه!..ألا تَعلَمُ مَن هو؟... "إبتسَم بِجانبيّة وهو فَخورٌ بِذاته المَشهورة يبتسِمُ حين يَسمعُ نبرةُ صَوتِهم المُرتجِفة عِندما يَسمَعون بِإسمه لذا نبس الرجل ذاتَه مِمّا جَعل بيكهيون يَعضّ شَفتَيهِ غَيظاً
" لَو كانَ كذلِكَ لِما أمسَكوا بِه!... "حينَ تَقدّمَ الرّجلُ البَدين إليه نظرَ الجميع ناحيتَهُما وهم متحمّسين لِما سيُشاهِدونه لِذلك ضَحك الرّجل بِسخرية وهو يدنو بِجذعِهِ بِصعوبة لِبدانتهِ وهو يُمسِكُ بِياقةِ بيكهيون وأراد أن يرفَعه لكنّه فاجَئه بِجرّ رقَبته ناحية الأسفلِ ليضربَ رأسَه بِركبتِهِ لتمتدّ ساقَهُ وهو يَضربه على رُكبَة الواقِف ليسقط جَسدَه على الأرضِ بِقسوة!!....
فُغِرَت أفواهَهم وهم ينظرون ناحية الملقي على الأرضيّة وهو يُمسِكُ جَبينه الذي يَنزِفُ دَماً ليُعيدوا بِنظرَهم إلى بيكهيون الذي يَجلسُ وهو يُغمِض عَينينهِ مرّةً أخرى وَكأنّهُ لَم يَحصل شَيء!..بلعوا ريقَهُم بِخوفٍ ليَذهَب كُلّ شخصٍ إلى زاويَته....
أتى الحارِس ليفتَح الباب وهو يُنادي على بيكهيون وهو يَرمِشُ بِعَينَيه بِخوف ليستَقيم بِجذعهِ سَريعاً وهو يَسيرُ بِجانِبه ليتنهّد وهو يَضعُ يَدَه على قَلبه لِشدّة خوفه!؟..
أنت تقرأ
شؤون صغيرة | Little Affairs
Lãng mạnكِلَاهُمَا هَرَبَا كِلَاهُمَا وَقَعَا فِي المَتاعِبِ...لِيَتَقَابَلا فِي ظُرُوفٍ سَيّئَةٍ وَبِمَكانٍ مُظلِمٍ وَبَعِيدٍ مَجهُول...شَاءَ القَدَر أنْ يَجتَمِعا فِي هَذا المَكان..حتَّى يَجِدَ كُلُّ شَخصٍ مِنهُما ذَاتَهُ الضَّائِعَة ... هوَ وُضِعَ في أَع...