الفصِل الثَّانِيَ عَشَر [12] _ مَاضٍ مُؤلِمٌ _

65 6 8
                                    

_ ماضِ لطيف وسعيد!!..هذا لا ينطبق عليّ؟!
كلّ ما لدَيّ هوَ ماضٍ مؤلم دمويّ!! حزين بشكل مؤذِ بحق!! _

...بِقَلَمي...

..........

_ _ _ _ _

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_ _ _ _ _

بعدَ إن كانَت روزي تعقم جروح بيكهيون قرر أن يبوح بما في قلبه لها كونه قد وثق بها هي فقط...
لأنه وجد البراءة والهدوء..والحزن جميعها تحيط بها
فبينما كانت منشغلة بأفكارها جذبَ إنتباهها كلامه الخطير والذي سبّب لها صدمة كبرى...

" أنا في الحَقيقة!... "

رمشَت بعينيها وهي تترقّبُ حديثه لينبس فمهُ بما لم تتَوقّعه تماماً
" أنا عَميلٌ في الأستِخبارات!!... "

شهقَت بصوت عالٍ ليمسك فمها وهو يحدق بعينيها ويشير لها بإن تَصمت لتومأ له ليبتعِد عنها ببطئ لتتنفس بسرعة وكأنها كانت تَركض...إنها لا تستوعب أبدا كلامه!!
أبعدت شعرها الذي تمرد على وجهها لتبلل شفتيها وهي تعتدل بجلستها لا تعرف ماذا أصابها لتتحدّث بِسرعة وهي تتلعثَم...
" كيف؟ أقصِد..إشرَح أكثَر أنا لا أفهَم في هَذهِ المَجالات أعني..هَل الشُّرطة على عِلمٍ بِهذا؟... "

حَسناً هو قد ندم إنه قال لها ألم تكن تبكِ قبل قليل!
ليستقيم بجسده لتسحبه من كتفيه ليعود بمكانه وهو متفاجئ من قوّتها أليسَت حامل من أين أتت هذه القوة؟
~ من الرّجل فينا؟ ~
" لَن تَذهب مِن هُنا حتَّى تَشرَح لي كُلّ شَيء!... "

تنهّد وهو يُشاهدها كيف تبتَسم وهي تتجهّز للإستماع
لتجلس وهي تسحب شعرها خلف أذنيها لتقدّم رأسها إنها المرة الأولى التي يراها تَضحك هكذا أمامه ليبتسم هو أيضاً ليجلس مقابلة لها وهو يقترِب منها كثيراً
لم يلاحظان إنهما مقربان من بعضَيهما..بشدّة
" بِشَرطٍ أن تَشرحِ لي قِصّتكِ كَما سَأفعل؟!... "

رمشَت بعينيها وهي تخفِض بَصرها لتعض شفتيها
لينظر إليها بترقب لذا رفعت رأسها وهي تومأ له
لأنّها لم تَعد خائفة مِنه عندما علِمت إنّه من الشّرطة
فقد اطمأن قلبها كونه ليسَ سيء
إبتسم برضا وهو يقدّم رأسه ناحيتها لتعود برأسها إلى الخَلف وهي ترمش بعينيها
" تَبدأ قِصّتي حينَ كُنتُ في الثّامِنةِ مِن عُمري... "

شؤون صغيرة | Little Affairsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن