الفَصلُ الثَّامِنَ عَشَر [18] _ هَدِيَّةٌ وَقُبُلَةٌ _

91 8 17
                                    

_ سَتبقى عيناكَ تُربِكني!..وكلِماتكَ المَعسولةِ تُخجِلني!..ورغبَتي بِك تزداد أكثر!..فَرِفقاً بهذا القلبِ العاشِق!؟... _

.....بِقلَمي....


.............

_ _ _ _ _

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


_ _ _ _ _

صوتُ صُراخها يتردّد بِعقلها إلى الآن...! أثر صَدمتها لخيانَته وتركه لها لقد وهَبته قلبها وتركت كل شيء خلفها وذهبت معه لأنها تعشقه لكنه بالمقابل
أهداها صدمة لن تنساها طوال حياتها...

فتحت عينيها وهي تتنفّس بِصعوبة وكأنّها كانَت غارِقة في ذكرياتِها ليَنظر ناحيَتها بِصدمةٍ لِإنهيارِها بِشدّة!؟... وكيفَ تُحاوِل أن تُعيد رباطة جأشُها اللّعين!..هو لَم يُحبّذَ شِكله أبدَاً منذُ لِقائه بِه لكنّه الآن يَستقيم بجسدها وهي تمسك بطنها بألم لتتوجه ناحية المنزل لم تعد تتحمل ليتها لم تتكلّم لكنه أمسكها من ذراعها لتتوقف ليدير جسدها ناحيته لتخفِض برأسها حينَ أردَف بِكلِماتِه الغاضِبة
" إبكِ..تألّمِ...أصرخِ!..لكِن لا تحبسِ هذهِ الدّموعَ...لِإنّها الأكثر ضَرراً إذا كانَت في داخلُكِ!... "

قبضَت على يدَيها بشدّة وهي تعضّ شَفتيها بقسوةٍ كَلِماته أشبَه بِتناثر مِلحاً على جرحٍ فتقهُ الزمانُ مِراراً شهقةً تِلوَ الأخرى لتطلِق عنان بُكاؤها وهي تَغمِض عينيها التي أصبَحت تَحرِقها لتنبس بنبرةٍ مخنوقة أثر قهرِها وحبسِها لهذه الكلمات طوال تلكَ الفترة لكن..ما ذَنبه هو لتَقع عليهِ هذهِ الكلماتِ المؤلِمة!؟...
" لَم أعد أحتمِل بيكهيون؟..بسببَه قلّت ثِقتي بِمن حَولي بِسببه كرهتُ الحياة... "

لم يستطِع أن يشاهِدها تَبكِ بِهذا الشّكل ليأخُذها بين أحضانِه وهو يومِأ لها بِرأسه إنّه أشدّ النّاس عِلماً بِحالها لأنّه سبَق وقد عاشَ هذه اللحظات إنّه يَشعرُ بألمِها وجرّبه وهو الآن يَعيشُ معها لحظاتِ التمزّق هذهِ!...

رفعَت رَأسها عن صدرِه وهي تَنظُر ناحيةَ عَينيه لتردِف بصوتٍ مرتجِف التَمسهُ مِن خِلالِ جسَدها الذي يَرتَجِف بينَ ذِراعَيه
" بِسببه عائِلتي تَكرهُني!..وَلَن تُسامحَني أبداً!... "

شؤون صغيرة | Little Affairsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن