_ إنّ الحياة تستَطيعُ أن تُعطيكَ فُرصة مُجدداً لتحب!.. لِتمرح..لِتضحَك حتّى؟..فقط تيقّن وتمسّك وإمضِ بما تودّ فعله!... _..... بِقلَمي .....
...............
_ _ _ _ _
بعدَ إن عادَ بيكهيون من المَشفى وبَدأ يستَعيدُ صِحّتهُ بِتعافيهُ بِبُطئٍ مَعَ أنامِل روزي التي أصبَحت طَبيبَته فهيَ تُعقِّمُ جِراحَه وتُتابِعُه طيلةَ الوَقت....
لكّنها تَشعر بأمر يَحوكهُ دائِماً يتكلَّم عَبر الهاتِف طوالَ
اليوم كَثيرُ التّفكير؟..وغالِباً ما تُحادِثه لكنّه يكونُ شارِدَ الذّهن ما الذي يحصل؟!...تنهّدت وهي تتّكِأ على الجِدار حين وجدَته يتكلّمُ عبرَ الهاتِف
" نعَم كاي!..سأكونُ هُناكَ في التّاسِعة..حَسناً؟... "أبعدَ الهاتِف وهو يلتفِت بِجسَده لتتوسّع عَينيه لأنّه فُزع حين وجدها خلفَهُ تماماً لِذا هو جلسَ على الأريكة لتزفرَ بِغضب هل هوَ يتجنّبها الآن؟!..جَلسَت بِجانِبه حين رأت عَينَيه تستَقِر على هاتِفه الذي يَحتضِن أنامِله وكأنّه يَنتظِر شَيء ما؟...لَم تحتمِل لذلكَ نَقرَت بَأصبعها على كتِفه ليلتَفت إليها
" بِمَ أنتَ شارَد هكذا؟... "تنهّد بِخفة وهو يَرفع كتفَيه معاً لينبِس بِهدوءٍ وَبرودٍ قاتِل بِالنسبةِ لها
" لا شيء فَقط هَكذا!... "نَفت بِرأسها بِمعنى إنّها لَم ترضى عَن إجابَته ليعقِد حاجِبيه ما الذي تُريدُه؟!..
" أنتَ لا تُعجِبني هذهِ الأيّام أنت تَشرد كثيراً!..وتُمسِكُ
هاتِفك طيلةَ الوَقت؟... "إعتَدَل بِصوته وهو يحاوِل أن يَخفي إبتسامَته
" هَل وَبالصّدفة؟..أنتِ بدأتِ تَشكّينَ بي؟..إن كنتُ أحادِث فتاةً غَيركِ!... "اللعنة؟..كانَت قلِقة مِن أن يخطّط لشيءٍ ما خَطير لَم يكُن يَدور في بَالِها هذهِ الفِكرة؟..هل يُعقَل إنّه حقّاً يفكّر بغَيرها؟!..
" هَل أنتِ تغارينَ الآن!؟... "أعطتهُ نَظرةً قلِقة ومَصدومة ليضحكَ عليها وهو يحتَضِنها
" بِِالتأكيد لَن أفعل ذَلك!..لأنّه يَكفيني صُداع رأسٍ واحِد؟... "
أنت تقرأ
شؤون صغيرة | Little Affairs
Lãng mạnكِلَاهُمَا هَرَبَا كِلَاهُمَا وَقَعَا فِي المَتاعِبِ...لِيَتَقَابَلا فِي ظُرُوفٍ سَيّئَةٍ وَبِمَكانٍ مُظلِمٍ وَبَعِيدٍ مَجهُول...شَاءَ القَدَر أنْ يَجتَمِعا فِي هَذا المَكان..حتَّى يَجِدَ كُلُّ شَخصٍ مِنهُما ذَاتَهُ الضَّائِعَة ... هوَ وُضِعَ في أَع...