_ كَم تمنَّيتُ أن تتحسَّن أحوالي!..وَأن يَرتاحَ بَالي!.. يا حَسرَتي على كلّ دقيقةٍ أمضَيتُها بالتّفكيرِ بكَ كَم أكرهُ ذاتي فعلاً!.._
............
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
<< In America >>
في أمريكا وُتَحديداً في حي شيغانشينا...
يَمتازُ هذا الحيُّ بِطابعٌ جَميل وَمَبانيُّ مختلِفة فيها الكثيرُ مِن المحلاتِ والمقاهي اللطيفَة يومٌ مُشرق وَجَميل السّاعة الثالثة عَصراً أصوات أطفال يلعبون بِصخب في الشوارع هناكَ من تخرج من نافذة شقتها تنشر الغسيل وهناك من يتفرَّجون على شباب يرقصون البوب في الشارع، بعيداً عن هذا الصخب والضَجيج في شقة صَغيرة هادئة صدح رنينُ الهاتف ليصل إلى مسامعها صوت هاتفها أغلقَت صنبور المياه لتخرج من الحمام وهي تجفف وجهها أخذَت الهاتف لتفتح الخط وتضعه على مكبر الصوت لتبدأ بتمشيطِ شعرها ليأتيها صوت صراخ صديقتها كالعادة
" أين أنتِ روزي؟... "
أبتسمَت روزي عند سماعِ صَوتها "أهلاً نانسي كَيف حالكِ؟... "