الفَصلُ الثَّانِيَ وَالثَّلاثُون [32] _ وَرَقَةٌ مَكشُوفَةٌ _

55 7 8
                                    


_أعشَقُ تِلكَ اللّحظة!..أهيمُ عِندما تُنعِشُني ذِكرياتي في ذلِك الوَقت البالِغِ في الصّغرِ في تِلكَ اللّحظةِ حينَ رَأيتك فيها لِلمَرّةِ الأولى!... _

.... بِقلَمي ....


.............


_ _ _ _ _

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_ _ _ _ _


بعدَ أن جلبَ بيكهيون ستيڤن تحتَ ضوء التّحقيق صارَ
يَستفزّه ويلقي عليهِ بِكلاماتٍ اعتبرها ستيڤن سخيفة
لِذا بعد أن أعطاه الورَقة أعطاهُ ستيڤن نظرةٌ مُريبة

END FLASH BACK:

بقيَ بيكهيون يُحدّقَ بِالذي أمامَه لتتحوّل ملامحه إلى أخرى حانِقةٌ ساخِطة وهوَ يضع كِلتا يديه على الطاولة ليقرب وَجهه من الآخر سَريعاً ويردف بِنبرة هادئةً ومرعبة
" إفتَحها لا تَخَف؟... "

لَقد سئِم ستيڤن من تصرّفاته ليأخُذ الورقة وهو يفتَحها ليبقى الآخرُ يترقّب ردة فعله المتوقّعة والتي كانَت صدمةٌ كَبيرة تحتلّ معالِمَ وجهه
" بوووم؟..ورَقةُ طَلاق!... "

إختفَت إبتسامَة بيكهيون وهو يُشاهِد الوَرقة مقطّعة على الطّاوِلة لأجزاءً في ثانيةٍ واحدة ليرخي يديه وهو يزمّ شفتيه بحزنٌ مصطَنع
" لا تهمّني هذهِ الورقةُ اللّعينة!..إنّها زوجتي وأنا من أقرّر إن كنتُ سَأطلّقها أو أتركها..لا تتدخّل في أمورٍ أنتَ بعيدٌ عنها أيّها الكوريّ اللعين؟... "

أومأ بيكهيون بِرأسِه وهو يَجلس أمامه ليتّكأ بمرفقيه على الطاولة وهو يَنبس بتساؤلات تحمل الكثير منَ التعجّبِ
" زوجتُك؟!..التي تركتها وحيدة!..التي هدّمت ثقتها بك حينَ تركَت عائِلتها وذهبَت مَعك!..لكنها لم تكن تعلم بأنّه وغد ولعين وسافِلٌ..مجرّد إن عَلم بأنّ هُناك طِفلٌ بِأحشاؤها هربَ كالجَبان!؟... "

كانَ ستيڤن يتنفّس بِسرعة وغضَب من كلامه لذلك استقام وأرادَ أن يضربه ليضعَ بيكهيون يده خلفَ رأسَ الآخر وهو يُنزِلها على الطاولة بقوّة ليتأوّه بألمٍ ليمسكه من ياقته وهو يصرخُ من أعماقَ روحه
" لا يَحقّ لكَ أن تَقولَ زوجتي بعدَ كلّ مافَعلته!؟... "

شؤون صغيرة | Little Affairsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن