اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_ _ _ _ _
في الصباح التّالي كان بيكهيون قد ضَجرَ من هذا الوضع لذا هو قَد ذهبَ إلى الخارِج يتمشّى قليلاً ليستكشف المكان إن كانَ خطِراً أم لا لكنه عندما خرج إنحولَت عينيه من الدروب المتشابهة تنهّد لأنه ما باليد حيلة لذا عادَ بأدراجه وهو يُصفّر ليرفَع حدقتيه وهو يرى ليلي وروزي في الخارج لتَتوقّف قَدمَيهِ عنِ السَّير...!؟
نظرَ إلى روزي التي تحمِل بيدها قِدرٌ صَغير لتأتِ حَدقَتَيه على شَفتيها العابِستان بِحزن وبِجانبها ليلي التي لا تتوقّف أبداً عن الحديثِ تنهد وهو يتقدَّم ناحيَتهُن..
شعرَت روزي بِحرَكة بجانبها لذلكَ إلتَفَتت برأسها لتتلاشَى إبتِسامَتُها حينَ تَلاقَت حدَقتَيهِما لتنظر إلى الأسفل وهي تتذكّر أحداثَ ليلةَ أمسٍ حَديثه الذي لَن تنساه أبَداً وكيف نطقَ أسمُه بتقطّعٍ مُخيف ~ أنا بيك...هيون؟!.. ~
أغمضَت عَينيها وهي تهزّ بِرأسها لتعود إلى رشدها لِذا إنتشَلها من أفكارِها صَوته لتفتح عينيها مُجدّداً حينَ سمَعت صَوته " ما الذي تَفعَلانِه؟... "
دَحرَجت عينيها ناحيَة ليلي التي بِدورها إبتسمَت بِخبث لتنفي لها روزي بِرأسها ألّا تتحدٍث لتلتفِت إلى بيكهيون وهي تُصفِّقُ بِحماس " أخي يون جين!..طِفلُكَ جائِعٌ وَيريدُ بعضَ التّوت.. "
أردفَتَ وهي تدعَك بَطنها لتؤشّر على روزي ليلتفت ناحيَتها لتغمض روزي عينيها وهي تعضّ شَفتيها من شدّةِ الإحراج لتلتفت إليه بحذر وهي ترى إبتِسامة خَفيفة رُسِمت على شَفتَيه!!...
أومأ لها ليخلَع سترته وهو يرميها ناحية ليلي لتمسِكها وهي تبتسم وتنظر إلى روزي التي تنهّدت بِدورها لتأتِ عينيها على بيكهيون الذي ذهبَ إلى الشّجرة؟..
قفزَ بجذعه ليتشبَّث بِذراعيه على جذع الشّجرة ليرفع جَسده بخفة وهو يتسلّقُها ليجلس على جذعٍ سَميك وهو يرفعُ ذِراعَيه ليُمسكَ غُصنَينِ ليبدأ بهزّهُما بِقوّةٍ ليَتساقط التوت كالغَيثِ الغَزير صفّقت ليلي بِحماسٍ وهي تلتَقِطهنَّ لِتبدأ بالأكل....
