الفَصلُ الثَّانِيَ وَالعِشْرُوْن [22] _ فُقُدَانِ الرُّوحِ _

69 5 20
                                    

_ فُقدانُ شخصٍ ما ليسَ بالأمرِ السّهل ولن تعتادَ على فُراقِهِ ما دُمتَ حيّاً!.. _

.....بِقلَمي....


..............

_ _ _ _ _

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_ _ _ _ _

بعد إن تجرّعوا الصَّدمة بِصعوبةٍ على حالِ هذهِ المَسكينة التي ينغرِسُ بِجسدها العديد من الوصلات فللتو خرجت من العملية لا يعرفون كيفَ سَيصبحُ حالها؟..بعد أن تسمع مالا تريدُ معرفته...


POV ROSÉ :


فتحتُ عيناي بِصعوبة بَعد عِدّة مرّاتٍ لأنّني لم أعتَد على الأضواء نظرتُ إلى السّقفِ الأبيض لِأحوّل مُقلتاي ناحيةَ الطّبيب الذي يَقِف مَع المُمرّضة ويتكلّمان بِشيءٍ لَم تلتَقطهُ أذُنيّ أريد أن أناديه لكنّ صَوتي لا يَخرجُ أبداً ألتفَت إليّ ليأتي ناحيَتي بِسرعة
" هل تَحتاجينَ شَيء؟.. "

نَعم أريدُ ماءً لا أستَطيع أن أتحدث؟..أنا مُرهَقة تنهّدت لأغمضَ عينيّ ليَأتي على مَسامِعي صوتُ إطلاقُ نار لأفزعُ بقوّة نعم لقد كنتُ مع ستيڤن وبيكهيون؟..وأطلَق رصاصة!...نعم لقد أطلَق ناحيَتي أنا أذكر هذا...طِفلي؟...

بلعتُ ريقي بِصعوبة لأغمِض عيناي وأنا أدعو أن يَكون طِفلي بِخير لا أريدُ أكثرُ مِن ذلِك..رفعتُ يَدي لِأضعها على مَعدًتي وأنا أتحسَّسُها..لكنّها كانَت مسطّحة؟..أينَ بُروزها؟!..أنا لا أشعرُ بأيّ شَيء لا أستطيعُ الشّعور بأيّ حَركة في داخلي؟ لماذا؟...ما الأمر؟!..

قطبتُ حاجبيّ وأنا أرمِشُ بِتوتّر لِأنّهُما بدأتا تحرقانِي لِأحوّل بنَظري إلى الطّبيب الذي أخفضَ رأسه إلى الأسفَل بِدوره والمُمرّضة أيضاً فَعلت الأمرُ ذاتَه ما الذي يحدُث بحقّ السّماء ؟!...
" ماذا حدثَ لِطفلي أيُّها الطّبيب؟... "

رمشَ بعينيه..آه فقط لتتكلّم أرجوكَ لَم أعد أمتلِكُ طاقةً لتحمّل هذهِ الأحداث...لم أعد أمتلِك الصّبر أبداً..
" تحدّث أرجوك!..ماذا حدَث لِطفلي؟... "

تقدّم ناحيَتي وهو يَشبكُ أصابِعه ليتحدّث بِصوتٍ هادِئ أنهاهُ بنبرةٍ متأسّفة
" نحنُ آسفونَ بِشدّة سيّدة روزي؟..لم نستطِعْ إنقاذُ الطِّفل لَقد حاوَلنا ما بِوسعِنا!... "

شؤون صغيرة | Little Affairsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن