الفَصلُ الثَّالِثُ وُالثَّلَاثُون [33] _ مُسَامَحَةٌ _

79 8 15
                                    


~ هااااي يا حلوين آسفة ع التأخير🥺💔..هذا البارت تعويض الكم😇 ~


............

_ _ _ _ _

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


_ _ _ _ _

حكَمت المَحكمة بِترحيلِ الشّاب الكَندي ستيڤن إلى بَلده وَحكمهِ بِالسِّجنِ سَبعةِ سِنين لِحملِهِ سِلاحاً غيرِ مُرخّصاً بِه وقَتلِه المُتعمِّد في بَلدٍ غيرَ بَلدِه......
راحةً مِن بَعدِ عذابٍ دامَ طَويلاً لِذا تخلّصوا مِنه لَم يَعُد شَيءٌ يُعكِّرُ صَفوها..فهذا ما كان يُريدهُ بيكهيون أن يَجعلَ مَحبوبَته سَعيدةً ويُصفى ذِهنها والذي جاهَد كي تُظهِر لهُ تِلك الإبتِسامة التي تُذيبه...

فَتح عَينيه كون أشعّةُ الشّمسِ تَسلّلت في أنحاءِ الغُرفة لِذا تنهّد ليَستقيم بِجذعِه العلويّ لتظهر على محياه إبتِسامة خَفيفة كَونه قَضى اللّيل بِجانِبها أوّل مرّة يَستيقِظ بِإبتِسامة ونَشاط ليس لِأجلِ مُهمّة..ولا شيءٌ خَطير إستيقظَ على رائِحتِها التي تَملئ الغُرفة....

إستقام بِنشاطٍ وهو يَخرج من الغُرفة كَونهُ إفتقَدها ليراها أين هيَ؟..بَعثرَ شَعره وهو يَدخل الصّالة ليجِدها تضعُ صُحون الإفطار مع نانسي وهي تَبتسِم بِسعادة...

هذا أجملُ شَيء بِالنّسبةِ إليه أن يرى بَسمتها ترتسِم على شَفتَيها لِذا هو تقدّم لتردِف نانسي بِتعجّب
" إستيقَظت؟..هيّا لنفطر مَعاً!... "

أوما لها وهو ينظر إلى روزي التي إبتسَمت له ليجلسَ بِجانِبها وهو يقبّل جَبينها..

لتبدأ نانسي في الحَديثِ أوّلاً وهي تبتسِم على مَنظَرهم كَونَهم يَبدون كعائِلةٍ صَغيرة
" هذهِ المرّة الثّانية التي نجلِس بِها هكذا؟... "

أومأت لها روزي وهي تؤيّدها
" نَعم؟..كانَت الأجواءُ موتّرةً آنذاك!... "

إعتدلَ بيكهيون بِصوته وهو يَردِف بحاجِبٍ مَرفوع سَبّبت القَشعريرةُ لِصاحِبة الحَديث!..
" سابِقاً كنتُ قاتِل بِنظرها!..والآن أصبَحتُ أعتَبرُ أخيها في ليلةٍ وضُحاها؟... "

شؤون صغيرة | Little Affairsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن