الفَصلُ العِشِرُون [20] _ رِصاصَةٌ قاسيةٌ _

67 7 22
                                    


_ شَعرتُ بِشيءٍ يتحطّمُ في داخِلي!..لَم أكُن أتوقّع أن تُصبِح حياتي بِذلكَ السّوءِ أبداً!..وأن أفقِدَ عَزيزٌ عليّ هذا ماكُنتُ أقلقُ بِشأنِه؟!... _


.....بِقلَمي...

_ _ _ _ _

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_ _ _ _ _

بعدما كان بيكهيون يقاوِم ستيڤن وهو يمسكُ يده ويوجّه السّلاح ناحيَته حتى إذا أُطلِقت الرّصاصة ستأتي ناحية خاصِرته كي لا يؤذيها لكنّهُ باغَته وهو يلتفت إليها ليركل معدتهُ بقوّة ليضغَط على الزّناد دونَ تردّد ودونَ رأفةً حتّى!!...

توسّعت عينيّ بيكهيون وهو يرفعُ رأسه أثر صَوت إطلاقِ النّار لم يَشعر بأي ألمٍ في جَسده إذاً أينَ!...لِذلكَ هو التفت خلفهُ ليرى أمامَه دِماء تملئ الأرضيّة بِغزارة هو يتمنّى ألّا يرى ما نسَجت لهُ مُخيّلته مِن مِئةِ أفكارٍ مُخيفة!؟.. تبدّلَ لونُ ثوبُها إلى أحمرٌ قاتِم رفعَ عَينيه بِصعوبةٍ لِتلتَقي بحدَقتيها التي تنظرُ إليهِ بِحزن ووَجع شَعرَ بِالذّنبِ والغصّة حينَ رأى دَمعتها تَهطلُ بِقسوةٍ لِذا أمسَكت بَطنها قبلَ أن تَغمِض عَينيها ليسقطَ جسَدها على الأرض بِوقوعِها شَعرَ بِقلبَه يَسقط مَعها وهو ينظر إليها بِِصدمة وقلبُه تقطّع إلى أجزاءٍ بعد رؤيةِ جَسدها المتجمّد الذي لا يتحرّك لذلكَ ترَك ستيڤن وهو يلتَفِت بِجسَده ناحيتها
~ لماذا لَم تَرحلِ؟..ألَم أحثّ على أن تَذهبِ!؟.. ~

كانَ يُؤنّبها بِداخله وهو يتقدمَ مِنها ويَنظرُ بِقلقٍ إلى ملامِحها الصامِتة يتمنّى أن يَكون مُجرّدُ حِلم وهي هكذا نائِمة فَقط!!..
~ قولي شَيئاً ما أرجوكِ؟!.. ~

بلَع ريقه بِصعوبة لا يُريد أن يرى هذا المَشهد المتكرّرُ أبداً!..سَبق وإن عاشَ هذهِ اللّحظةِ قَاسَى هذا العَذابَ الأَليم لقَد كَابَدهُ وهو صَغير إنّه يتكرّر أمامهُ الآن بِشكلٍ فَضيع! وقاسٍ ومؤلِمٌ على قَلبه..

بقيَ على حالَه فاغِر الفَمِ وهو ينظر إلى جَسدها ويلعَن نفسه على الذي فَعله لقد قَتلها!..بدأ يُمسك رأسه وهو يَبكِ ليصرُخ بِبكاء وهو يُناظِر بيكهيون الذي يتقدّمٌ منها بِصعوبة وهو يَسيرُ بترنّح وكأنّه نَسيَ كيفَ يسير من شدّة فَضاعة المنظر!؟..

شؤون صغيرة | Little Affairsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن