"هل قطعنا كلُّ هذا الطريق معًا كيّ ننتهي غرباء؟"
قراءة ممتعة..
انا برسل صحبتي تشتغل عند هتان عشان نعرف كم ارباحهم" شادن كانت تكلم اختها الي تستشور لها شعرها
ريماس"ومنو هذي صحبتك"
شادن"ريما كانت معاي بالجامعة"
"طيب ليه مو نحنا الي نشتغل ومنها نعرف الي يصير من ورانا اسرع"تسألها ريماس باستغراب
شادن تمسك خصلات شعرها وتناظر نفسها بالمراية..عيونها كانت تلمع بخبث ومكر"بنكون برا الموضوع يذكية هتان لو عرفت اننا بنشتغل عندها بتخبي كل شيء اما الحين ولأننا بنكون بعيد عن انظارها فتحس بالأمان وممكن تكشف بعض الأوراق"
ريماس طالعت بعيون اختها وكيف كانت تلمع بشرر"اتمنى كلامك يطلع صح واننا مو قاعدين نظلمها"
شادن ابتسمت بمكر"شفيك خايفة انا متأكدة انها مخبية كل الفلوس بمكان بس نحنا مانعرف عنه..انا اتوقع منها كل شيء"
ريماس معقدة حواجبها"ابي افهم ليه تكرهينها كذا"
شادن تلوي فمها"مفروض انتِ بعد تكرهينها لاتنسين انه امها سرقت ابونا"
ريماس"ابونا كان يحب امها قبل لايتزوج امي ولا قدر وبعدين لما تحسنت الأوضاع تزوجها يعني ماسرقته وامي راضية على زواجه ليش انتِ معصبة مافهمت"
شادن تصك على اسنانها"هي مو راضية ترا تمثل علينا انا متأكدة"
ريماس بتبرير "ابوي تزوج امها بعد سنة من زواجه بأمي وعذره لأنها ماحملت بس هذا مو معناه انك تحقدين كذا ام هتان عاملتنا معاملة من احسن ماكان لما امنا كانت مريضة"
شادن ردت بنبرة مليانة حقد "تتصنع الطيبة انا من لما دريت من امي انه تزوج عليها وكان يروح عند ام هتان ويترك ماما وحيدة كنت انقهر وبعدما حملت فيك حتى مااهتم كثر ماكان يهتم بهتان"
ريماس"من قالك كل هذا الكلام"
شادن تفتح علبة المسكرا وتحطه برموشها"دايم كنت اسمع ماما تفضفض لخالتي بالجوال وانا كنت اسمع"
ريماس تنهدت بضجر من اختها وتكمل تسوي شعرها
—————
طالعة من الكلاس وبيدها كتبها تشيلهم بقلة حيل وكأنها تمشي غصب عشان توصل للكافتيريا وتاخذ لها كوفي بارد يصحصها
تلمح كيان جالسة وحولها بنات وبحضنها هيام ..
انمار جت من وراها"يعنني رومانسية وكذا"
كادي فزت ولفت على انمار"منو قصدك"
انمار"اقصد كيان والبتش الي بحضنها شوفي كيف البنات يطالعون بهيام بحقد وش تحسب نفسها كيان براد بيت ولا ايش ولاذيك مسوية نفسها انجلينا"
كادي فطست ضحك بصوت عالي وكل الي بالكافتيريا طالعوا فيها نزلت راسها بخجل ودخلت الحمامات
انماردخلت وراها"ويييع شفتِ كيان شلون يعنني انا المطنشة"
كادي استندت عالجدار "شفيك كارهتها كذا"
انمار "مااكرهها بس من بعد الي صار مدري حاسة انها متغيرة وفيها شيء"
كادي بمحاولة انها تنسى الي صاير غيرت السالفة
كادي"شرايك افصخ جاكيتي احسني حرانة"
انمار وقفت عند الباب وناظرت فيها" ايوا افصخيه وفكي شعرك احس احلى .. انا بطلع ادخل اغراضي في السيارة"
فصخت جاكيتها الأسود كانت لابسة من داخل تانك توب رمادي اظهر البيرسنغ الي بسرتها وفكت شعرها وحطت روج احمر غامق وطلعت المسكرا وكثفت رموشها
أنت تقرأ
ملَاذ
Romanceخلـني أشوفك في قتام حياتي نجمتي خلِ قلبك لي ملاذ آمن ما أدور غيــره ... صرت ألاقي في صوتك ملاذًا لمخاوفي. مثلية gxg عامية ملاحظة .. اي تشابه في بعض الأفكار من محض الصدفة.
