"سمراءُ غنَّاها الجمالُ ترَنُماً
خُلِقَ الجمالُ على الجَميلةِ أسمرا"
قراءة ممتعة يحلوتي..
تتدرب في صالة التدريب كعادتها بكل ويكند مايهمها الوقت الساعة او اي يوم او اذا تعبانة يهمها تتدرب بس وتفوز بالدوري
نطت ترمي الكرة العاشرة لها بالسلة .. لكن كاحلها التوى وطاحت عالأرض .. غمضت عيونها بألم وزحفت برجلها الثانية وجلست فوق الكرسي
اخذت المرهم ودلكته عساقها..مرت ربع ساعة وهي جالسة على نفس الوضعية تستريح
شدها صوت بكاء وأنين لبنت..تتبعت الصوت الين وصلت للمخزن حق النادي..الصوت صار اوضح كلما تقرب اكثر من هذي الغرفة
بلعت ريقها لأنها ماشافت احد يدخل النادي وصالة التدريب غيرها
فتحت الباب بشويش..الظلام كان يعم الغرفة مشت بخطوات ثقيلة عند الزاوية.. فتحت فلاش جوالها عند المكان الي طلع منه الصوت بس اختفى الصوت فجأة
"في احد؟" رواد نطقت بصوت عالي
البنت الي كانت بالغرفة تحركت وطاحت الكراتين عليها رواد لفت وحطت الفلاش بوجهها..فتحت فمها تطالع بالبنت السمراء بخقة بس اكثر شيء جذبها عيونها الزرقاء .. استغربت من لون عيونها كيف سمراء وعيونها لونهم زرق..
بعدت الكراتين عشان تقدر تطلع
رواد"وشجابك هنا؟"
البنت طنشتها وماردت عليها وكأنها ماتسمعها
رواد "اهااا شكلك ماتفهمين عربي " البنت قامت بدون ماترد عليها تعدل نفسها وترتب ملابسها وتنفض الغبار
رواد وقفت وراها وسلسلة تخميناتها ماخلصت كانت تفكر ونطقت
"او يمكن صماء ماتسمعني بس وجهها واضح انها اجنبية وعشان كذا ماتفهم كلامي"
البنت تكلمت اخيرًا صوتها كان مبحوح من الصياح
" افهم عربي واتكلم فيه مني صماء..وشكرًا لأنك فتحتِ لي الباب"
البنت تكلمت بهدوء و رواد فهت وهي تطالع فيها وبملامح وجهها وانها تسولف عربي كانت ملامحها خليط بين الهندية والعربية
شعرها ناعم واسود طويل عيونها وسيعة وزرقاء رموشها كثيفة ومعقوفة حواجبها مرتبة ونحيفة .. جميلة بملامح نادرة
طولها كان متوسط بس لما وقفت جنب رواد بان فرق الطول شوي بسبب هيئة رواد وطولها
رواد نطقت بتساؤل "وش الي جابك هنا وكيف انحبستِ؟"
البنت جلست فوق الكرسي وكانت تتنفس بسرعة
رواد وقفت عندها "فيك ربو؟ تحتاجين شيء؟"
البنت تكلمت بصعوبة"ابغى موية"
رواد راحت عند شنطتها وطلعت منه قارورة الموية
"اوكيه مويتي شربت منها شوي وماعندي غيرها"رواد نطقت وهي تحك شعرها بفشلة
"مايهمني " ردت واخذت الموية منها وشربته دفعة وحدة..رواد رفعت حاجبها"اشربيه بشويش لا تصدمين جسمك بكمية كبيرة من الموية "
"شكرًا " نطقت بهدوء وقامن من الكرسي وطلعت جوالها
رواد بفضول "شسالفتك انتِ محبوسة بالمخزن وجوالك عندك ومادقيتِ على احد؟وكيف جيتِ هنا وشسمك انتِ معنا بالمدرسة؟"
رجعت جلست بالكرسي وحطت القارورة فوق فخذها و رواد قعدت تطالع بفخوذها وحست على نفسها وسوت نفسها سرحانة
"جيلان اسمي..اي انا معك بالمدرسة وايش جابني هنا؟ شيء يخصني وجوالي خلص شاحنه عندك شاحن؟" رواد كانت تجمع الكرات الي بأرضية الملعب هي تنرفزت من ردها وعشان ترضي غرورها تكلمت معها بنبرة مستفزة"طيب يالغامضة انتِ اذا ماتدرين لو ماكنت هنا موجودة كنتِ بتكوني محبوسة ليومين لأنه الباب قفله مكسور من داخل وماينفتح الا من برا وماعندي شاحن للأسف"
أنت تقرأ
ملَاذ
Romanceخلـني أشوفك في قتام حياتي نجمتي خلِ قلبك لي ملاذ آمن ما أدور غيــره ... صرت ألاقي في صوتك ملاذًا لمخاوفي. مثلية gxg عامية ملاحظة .. اي تشابه في بعض الأفكار من محض الصدفة.
