P22

5.4K 189 150
                                    



"يا ملاذي وهيامي ياحُبي العظيم"

قراءة ممتعة حبيبتي.

في مكتب وجد ..

ملاذ كانت تبوس وجهها وعيونها وتحاول تصحيها من النوم
فتحت عيونها بثقل ومسكت ذقنها وقربته من شفايفها" من اول صاحية .. وانتظرك تبوسين شفايفي "
ملاذ باحراج" ماببوس"
وجد قامت وعدلت شعرها " لييه"
ملاذ ببرائة " استحي "
وجد نطقت بنبرة لعوبة"عاد كنت بتهور واسويها معك فوق المكتب"
ملاذ انحرجت ودفنت راسها في صدر وجد " لااا بتفضحينا كذا"
وجد " حبيبي يروحي انتِ مكتبي فيه عازل صوت..ماحفكر اسويها معك وصوتك ينسمع للكل "وبغمزة " ماخذة احتياطاتي "

ملاذ بفهاوة" صوتي؟"
وجد " صوتك يفتن لما.." ملاذ حطت يدها بفم وجد باحراج
وجد بضحكة" اسفين يروحي شكله الموضوع حساس بالنسبة لك ماحنتطرق له"
ملاذ نطقت بانفعال "اكيد حساس ! تتكلمين عنه وكأنه شيء عادي"
وجد ضحكت عليها وقربت منها تبي تبوسها بس ملاذ بعدت عنها وتكتفت بزعل " مابسمح لك تبوسيني او تقربين مني ليه تطقطقين علي!"
وجد حاولت تحاصرها وملاذ تناورها بس تتعثرت بالكرسي ووجد مسكتها وصارت فوقها .. ملاذ نص جسمها فوق مكتب وجد
وتبادلها النظرات ..
ملاذ تحاول تقوم بس وجد ترجع تثبتها و تحرك يدينها ويطيح كيس الهدية حق جوالها
ملاذ وخرت عيونها من عيون وجد " في شيء طاح"
وجد وهي محاصرة ملاذ ومثبتتها للحين
" شريت لك جوال جديد "
ملاذ بتهرب " عادي اقوم اشوفه؟"
وجد " بعدين "
ملاذ " بس حبي بعدي شوي الموظفين بيدخلون بأي وقت"

وجد بابتسامة "سكرت الباب ومحد يدخل مكتبي اي وقت"
ملاذ كانت منحرجة كانت عيونها على رقبة وجد وقميصها المفتوح منه ثلاث ازرار ورجلها الي بين رجول ملاذ ومحاصرتها وعروق يدها البارزة كان شكلها يخقق وطالعة هوت
وجد الي كانت عيونها على شفايف ملاذ وصدرها الي طالع نصه ويرتفع وينزل بشويش من تنفسها البطيء والثقيل كانت مغرية عالآخر
وجد بعيون ناعسة وبهمس"اشتقت لك"
ملاذ دق قلبها " انا عندك طيب؟"
وجد باست رقبتها" مو بالطريقة ذي .. اشتقت لشيء ثاني"
ملاذ تنفسها ثقل اكثر وصدرها يرتفع وينزل ببطء كلما وجد قربت منها اكثر
وجد تبوس شفايفها بشويش ودخلت لسانها في فم ملاذ الي بادلتها وتعمقت معها اكثر..
وجد لما حست ملاذ تبادلها البوسة واندمجت معها نزلت تنورتها القصيرة ونزلت راسها تحت ووو.....

———

قبل ساعتين من لقائه بكيان

بمكان بعيد عن المناطق السكنية مبنى متهالك ومهجور من سنين..كان جالس فوق الكرسي الشبه مكسور وتاكي عالجدار وقدامه طاولة مليانة سكاكين ومسدسات مليانة دماء جافة من كثر حبه للقتل وتعطشه للدماء
مغمض عينه باسترخاء .. تقدم صوبه فيصل وجلس تحت رجوله
"مثل ماطلبت يازعيم المخدرات تبادلنا فيها الاسلحة مع عصابة بتال"
الزعيم تكلم بصوته الخشن " وعصابة نمر ايش صار انباعت الكمية؟"
فيصل نطق برجفة وخوف " زعيم عصابة نمر فجأة قلبت علينا ورفضت تتعاون معنا"

ملَاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن