"والروح من وجع الكتمان بكت"
10:16 pm
صوت الأغاني الصاخب وصراخ البنات وحماسهم صحَّى ملاذ من نومها
نزلت من الدرج بكسل وخمول ..
تعودت على بارتيات كيان المفاجئة اذا وجد سافرت وأغلب المرات تحاول تغطي على حركاتها الملتوية .. محاولاتهم تفشل كل مرة بسبب العيون الي تراقبهم من قبل وجد وتقفطهم دايم لهالسبب
الصالة ظلام والإضاءات الملونة الي تتحرك بكل زاوية
حطت يدها عند اذنها "صوت الأغاني عالي جدًا "
بنت شعرها بوي عند الدي جي واقفة ووراها شاشة كبيرة وتشعل البارتي حماس .. الصوت يعلى وقلب ملاذ يدق بقوة من نظرات البنات المتفحصة لها او لغيرها من البنات ما كان ابدًا مريح بالنسبة لملاذ الي ماكانت متعودة على هذي الاجواء .. التوتر كان واضح بعيونها
دورت على كيان ولا تلاقيها .. حاولت ماتحتك بأي احد من البنات مازال احساس انهم بيجرونها للهاوية يكبر بقلبها
وبكل مرة تمشي تشوف بنتين يشفشفون بعض او يسوون سكس عالكنب
الوضع زاد عن حده " نطقت بعصبية ودخلت غرفة الضيوف لعل وعسى تجمع شتات نفسها من بعد الي شافته
انصدمت بمنظر اسوء داخل الغرفة .. كيان فوق بنت شقراء عارية .. واصوات تنهداتهم وتأوهاتهم العالية خلت جسمها يقشعر من هول المنظر
كانوا منغمسين ولا حسوا بدخول شخص غريب للغرفة
رمشت ملاذ عيونها بصدمة " اعرف انه حركاتها وصخة وتوقعت انها تسوي مع بنات .. بس المنظر والواقع يكون ويظل غير اول مرة بحياتي اشوف منظر كذا "
قفلت الباب بقوة وركضت للحديقة الخلفية تبي تاخذ اكبر نفس وتهدي حالها من الي شافته بس سمعت صورت ورى الشجيرات و التفت بسرعة
ملاذ عقدت حواجبها وهي تركز على الشخص الموجود عند الاشجار" مين؟" وقفت قدامها شخص بس بسبب الظلام الي حولهم ماشافت هيئته او ملامحه
ملاذ بهجوم " منو انت؟ .. وش مدخلك هنا لعلمك المكان للبنات بس "
ردت وقربت من ملاذ اكثر" انا نياد "
ملاذ " وقفي ماادري انتِ بنت ولا ولد صوتك زيهم لا تحاول تخدعني "
نياد ضحكت بقوة " يحلوك متى اخر مرة احد ضحكني كذا "
ملاذ نطقت بعصبية " لو سمحت سألتك سؤال من انت؟"
نياد تحاول توقف ضحك " انا نياد جاوبت عليك من شوي .. وانا بنت مو ولد والله " كملت كلامها بغمزة " تبين تتأكدين ؟ زي ماانا ودي اتأكد اذا انتِ بنت الصراحة شاكة "
طالعت فيها ملاذ بفهاوة وفتحت فلاش جوالها وتحطه بوجه نياد " اعتذر الإضاءة خافتة ولا شفتك زين"
مافي رد من نياد
ملاذ بتوتر " من حقي اقول عنك ولد واصلًا المكان ظلام و شفتك من بعيد ولبسك الصراحة يساعد على اني اشك " وتطالع فيها و بشعرها الي مايدل على اي نقطة أنوثة
كانت لابسة بنطلون واسع شوي وتيشيرت ابيض وجاكيت اسود جلدي
سكتوا اثنيناتهم يطالعون ببعض بصمت
ملاذ ميلت راسها وفجأة باستوعاب بطيء لكلامها(زي ما انا ودي اتأكد اذا انتِ بنت الصراحة شاكة)
ردت ملاذ بعد لحظات من الصمت بإنفعال على كلام نياد " لوسمحتِ احترمي نفسك هذي مو حركاتي"
نياد جلست فوق كرسي الحديقة " احد مغصبك تحضرين الحفلة؟ "
ملاذ تكتفت وكأنها تحمي نفسها " مو مغصوبة محد يقدر يغصبني "
نياد " طيب ليه جاية وانتِ هاربة من الحفلة وجالسة بروحك "
ملاذ ترد " انتِ معاي "
نياد بضحكة " ماكنت معك من شوي "
ملاذ " محد غصبني احضر الحفلة قمت من النوم ونزلت تحت وشفت البارتي "
نياد رفعت حواجبها " يعني انتِ تقربين لكيان"
ملاذ جلست جمب نياد وحطت رجل على رجل " يب اصير اختها "
نياد بإبتسامة عريضة " تشرفنا"
" لي الشرف اسمحي لي الحين امشي " ردت بإبتسامة
أنت تقرأ
ملَاذ
Romanceخلـني أشوفك في قتام حياتي نجمتي خلِ قلبك لي ملاذ آمن ما أدور غيــره ... صرت ألاقي في صوتك ملاذًا لمخاوفي. مثلية gxg عامية ملاحظة .. اي تشابه في بعض الأفكار من محض الصدفة.
