صباح الخير حبيباتي..اشتقت لكم بحجم السماء حلواتي
كيفكم ؟ طمنوني عنكم ان شاءالله انكم بأحسن حال
كتبت البارت وانا بعز انشغالي فتفاعلوا بالبارت لطفًا ❤️..
اما بالنسبة للبارت القادم مااعرف متى انزله ممكن اطول عليكم فإعذروني______________
قراءة ممتعة..
"حُرةٌ أنتِ ولكنكِ في قلبي أسيرة"
تجلس بألم بمكتبها طوال الأسبوع الي اشتغلت فيه مع ريما وهي مكروفة .. الم رجلها زاد وانتفخ بسبب انها كانت ضاغطة عليه ولا اهتمت
ماكان عندها وقت حتى تنام فمابالك بالتواء رجلها الي تظنه بسيط ولا ألقت له اي اهتمام
رجعت راسها عالكرسي عشان ترتاح كم دقيقة .. ريما تدق عليها للمرة الرابعة خلال اليوم
رفعت السماعة بقلة حيل وترد " تفضلي بغيتِ شيء"
ريما نطقت بنبرة حادة" تعالي مكتبي فورًا"
شوق بتنهيدة متعبة" حاضر "
وقفت بسرعة بس تغمض عيونها بألم .. تضغط على نفسها وتروح عند ريما ماتقدر تعارض قراراتها الكثيرة هي محتاجة وبشدة هذي الوظيفةلأنها الوحيدة الي تعيل اهلها وخواتها.. امها وابوها كبار بالسن وفلوس التقاعد مايكفي.. و اخوها متزوج ومو داري عنهم
تنفست كمية كبيرة من الهواء قبل ماتدخل مكتب ريما
ماشافتها بمكتبها جالسة .. لمحتها واقفة بالشرفة وبيدها ملفات ودخلت داخل
ريما ببرودة " انا سمحت لك تدخلين؟"
شوق بتوتر "بس انتِ ناديتيني مو؟"
ريما تلف عليها " بس ماسمحت لك تدخلين هنا."
شوق تشد بيدها على تنورتها القصيرة "اعتذر توقعت تبيني لشيء طارئ ودخلت بدون تفكير"
ريما ترمي الملفات عليها وتتبعثر قدامها
" هذا وشو؟ كل الي طلبته منك كم نسبة مبيعاتنا حقت السنة الي طافت وكم النسبة حقت السنة ذي وكم معدل زيادة الأسهم وانخفاضها .. انتِ وش سويتِ؟! تتكلم بنبرة حادة و بعصبيةشوق تنحني بألم وتاخذ الأوراق وتقرأهم وتعض شفايفها كاتمة الألم
" انا لخبطت بين الملفات .. برجع اعيدهم"
ريما تتكلم من بين اسنانها " ماعندنا وقت يبي لك ساعة عالأقل"
شوق برجفة" بجد اعتذر.."
ريما تنطق بحدة وصراخ " كم مرة تغاضيت عن اخطائك ركزي لي شوي .. كل شغلي بيوقف بسبب اهمالك اللامتناهي"
شوق ماسكة نفسها ماتنهار عندها او تصيح وبصوت باكي " بركز مابيتكرر"
ريما تنطق بهدوء " شيء بسيط مثل كذا لخبطتِ فيهم معناه انتِ مو قد الوظيفة..فاستقيلي منها "
شوق تنهار تمامًا بعدما كانت ماسكة اعصابها .. كمية الشغل الي تعطيها ريما وغير عن وقوفها داخل مكتبها ساعتين والرد على المكالمات وتحويلها لها او تعاملها مع عملاء شركتهم ولا عن تلبية طلباتها المفاجئة والصعبة وترتيب جدول مواعيدها وتنظيمه ولا عن مشاكل اهلها واعتمادهم الكلي عليها.. ماقدرت انها ماتسكتشوق صرخت وصوتها فيه البكية " من اول مادخلت الشركة هذي واشتغلت عندك وانا انفذ جميع طلباتك بحذافيرها كل شيء تبينه اسويه سمعًا وطاعة بس ماتقدرين تتجاهلين الغلط البسيط الي تقولين عليه ؟ مو شيء كبير ولا سبَّب خلل في انتاجية الشغل .. و انا قلت لك اني برجع اسويه فمايحق لك تقولين لي استقيل انتِ ماتعرفين وش ظروفي وقد ايش الوظيفة ذي مهمة لي عشان بالساهل تقولين استقيل.. لا تحمليني فوق طاقتي في النهاية انا انسانة مو آلة شغل "
ريما وقفت عند الجدار ويدها بجيوب بنطلونها وتطالع بساعة يدها وبكل برودة "خلصتِ؟ لمي الملفات من الأرض وارجعي عيديهم واليوم دوامك بيخلص الساعة 12 الليل بما انك عرقلتِ امور كثيرة والأكيد انها اهم من ظروف حياتك والكلام الي قلتيه من شوي والفلسفة الزايدة هذي لا يتكرر عندي مرة ثانية .. خطأ ثاني وافصلك "
شوق تنزل دموعها وتمسحهم بسرعة بقهر وتاخذ الملفات من الأرض وتسحب رجلها سحب طالعة من الشرفة .. ريما تستغرب من مشيتها الغريبة بس ماتهتم كثير وترجع تكمل شغلها
أنت تقرأ
ملَاذ
Romanceخلـني أشوفك في قتام حياتي نجمتي خلِ قلبك لي ملاذ آمن ما أدور غيــره ... صرت ألاقي في صوتك ملاذًا لمخاوفي. مثلية gxg عامية ملاحظة .. اي تشابه في بعض الأفكار من محض الصدفة.