P31

5.2K 144 116
                                    



مثلَ نايّ
كُلّي ثُقوب
وصوتي
بحةٌ حزينة.


تجاهلوا الأخطاء الاملائية
قراءة ممتعة ..

الغرفة هادية وماينسمع غير دقات عقارب الساعة الي كانت تشير للساعة السادسة صباحًا
قامت من نومها وهي مستغربة كيف نامت من بعد الي صار امس والتفكير الي كان ملازمها طول الليل .. رفعت جسمها من السرير ووقفت عند الباب وهي تدعي ربها يكون الباب مفتوح وانه كل الي صار امس الليل حلم
بس تتبدد أمانيها وهي تحرك مقبض باب غرفتها وتلاقيه مقفل
رجعت انسدحت بسريرها وتكورت تحت اللحاف .. دورت جوالها بالدرج بس مايكون موجود
تقلبت بالسرير لمدة وبعد عشر دقائق تسمع صوت مفتاح ودخول كارمن بغرفتها ومعاها صينية اكل .. اول ماشمت ريحة الأكل حست بجوع
حطت لها الأكل فوق الطاولة الدائرية ونطقت " تفضلي فطورك جاهز"
ملاذ ردت بهدوء " ابي اطلع من الغرفة عطيني المفتاح"
كارمن " مااقدر اعصي اوامر الانسة وجد "
ملاذ بحدة " واو حابستني كأني حيوان !"
كارمن طنشت كلامها ونطقت " وبالنسبة لدوام مدرستك اخذت لك اجازة فلاتشيلي هم"
عصبت من كلامها ورجعت انسدحت بدون ماترد عليها تنهدت كارمن " لو سمحتِ افطري حتى ماتدوخي"

ردت بصوت عالي " متى مااعطيتيني المفتاح اكلت"
كارمن " هذي الاوامر الي جتني مااقدر اعارض قراراتها "
ملاذ بتأفف" متى اطلع من هنا زهقت والله "
كارمن " مابعرف الانسة وجد هي الي تقرر"
قامت من فوق سريرها والشرر يتطاير من عيونها..تنرفزت من حركات وجد وحبسها لها .. طالعت بالأكل واخذت الصحن ورمته على الأرض واخذت الكوب وكسرته بالجدار
كل هذا كان قدام عيون كارمن المرعوبة من حال ملاذ .. طلعت جوالها ودقت على وجد وراحت عند ملاذ ومسكتها عشان تهديها بس ملاذ كانت تقاومها بعنف وكارمن مو قادرة عليها لين داخت وطاحت فوق السرير..طلعت كارمن من الغرفة بسرعة وشافت حور وسألتها " شفتِ الانسة وجد ؟"
حور مستغربة من ركضها وردت" صاير شيء ؟"
كارمن بتوتر " الانسة ملاذ داخت اظن ودقيت على وجد بس ماترد"
لمعت فكرة خبيثة ببال حور وردت " اوه وجد شفتها رايحة فوق واتوقع دخلت غرفتها"
كارمن تطمنت شوي " حمدلله جابها الله بعتذر عالازعاج رايحة اكمل شغلي"
حور ركضت بسرعة ودخلت غرفة ملاذ وشافتها طايحة عالسرير .. غطتها وتأكدت من تنفسها وراحت غرفة ملابسها وطلعت من هناك فستان ملاذ واخذت عطرها ومكياجها وطلعت من الغرفة وقفلت الباب واخذت المفتاح وهي تبتسم بشر

———

كانوا جالسين في القاعة الكبيرة سدن بالزاوية جالسة بعيد عن ميرال وتحل واجبها قبل ماتبتدي الحصة الاولى وميرال تطقطق بجوالها ورواد بالنادي تتدرب على المباراة
سكرت الجوال ووقفت عند سدن ونطقت " ارواد مو مداومة؟"
سدن كانت تكتب بسرعة عشان تلحق على واجبها الثاني وردت " لا وملاذ بتداوم؟"
ميرال تذكرت الي قالته ملاذ لها من برود علاقتها مع وجد وطالعت بسدن وهنا ادركت انه ملاذ ماعلمت احد بهالموضوع ففضلت السكوت
" ملاذ اظن مارح تداوم لأنه اصلًا تأخر الوقت المهم وش علينا الحصة الثالثة؟"
سدن سكرت كتابها وفتحت كتابها الثاني وردت " علينا بدنية ويمكن نتمرن مع الكوتش الجديدة واتوقع بيجمعون شعبة رواد مع شعبتنا ونتمرن سوا"
ميرال " جتنا كوتش جديدة ؟ ورندا شصار عليها؟"
سدن ضحكت ونطقت " من غياباتك عاد ماصرتِ تعرفين وشصار بالدنيا"
ميرال ضحكت وردت " احلى شيء الغياب والله"
سدن بابتسامة " اتفق معك وصح رندا معد بتدربنا"
دخلت رواد وبيدها كرة السلة وجلست بتعب عالكرسي " صايرة اتعب كثير من التمارين"

ملَاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن