"أبغى احضنك لين أحس روحي بروحك"قراءة ممتعة*
كان جالس بمكتبه وبيده المليانة وشوم ماسك الغليون ينفثه ببرود .. دخل عليه مساعده وائل والي يعتبره اليد اليمين بكل شيء .. ونطق باحترام
"زعيم ضياء تبغى تقابلك"
نطق بصوته الثقيل الخشن"دخلها ولحد يقاطعنا ويدخل علينا"
هز رأسه وطلع من الغرفة واتجه عند ضياء الجالسة بالغرفة
"تقدرين تدخلين "
ضياء وقفت "اخيرًا مابغينا هه"
وائل فتح لها الباب ودخلت بهدوء..شافته جالس بالكرسي الي دايم كان يجلس فيه وطالعت الغرفة والاثاث وضحكت بسخرية "للحين ماتغير شيء"رد عليها بهدوء"وش سبب الزيارة بعد كل هذي السنوات"
ضياء جلست بالكنبة الموجودة امام مكتبه "اتفقد احوالك يَ جبر"
جعد حواجبه بانزعاج ونطق "تناديني باسمي حاف كذا؟؟"
ضياء ماردت و طالعت فيه ببرودة بوجه خالي من اي مشاعر
جبر بادلها النظرات"بغيتِ شيء؟"
ضياء"عارفة انك تراقبني وتعرف كل تحركاتي.. فليه نطولها؟ ندخل لصلب الموضوع"
"جاية للإنتقام من عصابة بدر؟" سألها والغليون بيده يحركه يمين ويسار
ضياء "ابغى معلومات عنهم احتاج اعرف كل صغيرة وكبيرة عنهم"
اكتفى انه يحرك الغليون من دون اي ردة فعل .. سكت مدة يفكر واخيرًا قام من كرسيه بقامته المرفوعة وكأنه مو بنهاية الخمسينات ..
شعره كان اسود يغطيه و القليل من الشيب .. ابتسم بخفة..تجاعيد خفيفة حول عيونه اكتسحت و ناظر لضياء بنظرة مليانة حنية
جبر"كل المعلومات الي تبينها وائل بيعطيكِ اياها"
ضياء وقفت"تمام"
جبر شد على يده"متى ناوية ترجعين للعصابة"
ضياء"عندك امل اني برجع؟"
جبر بحدة"تدخلين مليون عصابة وماتثبتين على وحدة كلهم يتربصون لك الأعداء كثروا حولك"
ضياء رفعت كتفها بدون اهتمام"وانا اقدر اتصدى لهم مو انت الي مدربني"
جبر نطق بجدية "بساعدك بكل شيء بس عندي شرط واحد"
ضياء رفعت حاجبها"شنو شرطه؟"
جبر"ترجعين للعصابة وتصيرين الزعيمة من بعدي"
ضياء طالعت فيه فترة "بفكر" وطلعت من المقر بحمل ثقيل على كاهلها———————
قامت من النوم بانزعاج..ضوء الشمس تسلل لعيونها..هتان منحنية بركبها وحاطة يدها بعيون شوق تمنع اشعة الشمس من الوصول لعيونها فزت شوق من النوم بسرعة
هتان بابتسامة"الشمس زاعجتك وكنت اغطي اشعته"
شوق رتبت شعرها وقامت باحراج من نومها بجناحهم ونطقت بصوت بالكاد ينسمع"نمت بدون مااحس اعتذر"
هتان ربتت على كتفها ونطقت "عادي ماصار شيء..و وجد قالت لي على سالفة الشنطة"شوق دارت بعيونها تدور على وجد..
"دخلت عشان اخذه ومااعرف شصار ونمت من التعب"
هتان ضيقت عيونها وناظرتها بنظرة غريبة خلت شوق تتوتر
"ابد خذي راحتك" ردت هتان بنبرة لعوبة
وجد تكتفت ووقفت ورا هتان"خلي البنت بحالها"
هتان ببرائة"ماسويت شيء"
أنت تقرأ
ملَاذ
Romanceخلـني أشوفك في قتام حياتي نجمتي خلِ قلبك لي ملاذ آمن ما أدور غيــره ... صرت ألاقي في صوتك ملاذًا لمخاوفي. مثلية gxg عامية ملاحظة .. اي تشابه في بعض الأفكار من محض الصدفة.