"الحديث معكِ يُقبل قلبي بلطف"
قراءة ممتعة..
دخلت مقر عصابتهم بدرعمة .. عبد العزيز وراها يحاول يهديها لكنها دخلت الغرفة ورفست برجلها الباب
كانوا جالسين يلعبون قمار وكاسات الخمر المليانة والمشروبات فوق الطاولة .. الحبوب والمخدرات بجميع انواعها موجودة بالغرفة
من منظرهم بتعرف مدى سوئهم وانهم اقذر البشر..
قلبت الكرسي بقوة وتركوا الي بيدهم واخيرًا التفتوا لها
الزعيم كان جالس وبحضنه عاهرة شبه عاريه تتمايع .. بعدها عنه والانزعاج كان واضح على ملامح وجهه من دخول ضياء بهالطريقة
"ايش فيك يا ضياء ليه الجلبة هذي كلها"نطق الزعيم بصوته الغليظ
ضياء مشت حولينهم ووراها عبد العزيز .. اخذت مشروب من فوق الطاولة وشربته"ماش ذوقك كالعادة مخيس " وناظرت بالعاهرة"ورخيص"
الزعيم اشر لواحد من رجاله عشان يقفل الباب..ضياء عطول مسكت جاكيتها وبنطلونها تتأكد بوجود المسدس
ضياء بصوت عالي "ليه ماتتصدى لحركات ومق*بة عصابة بدر؟..يحولون اغلب زملاء عصابتنا واصحابنا لمدمنين ونحنا ساكتين"
عبد العزيز كمل "ونقضوا الاتفاق الي بيننا و سرقوا اغلب زبايننا"
واحد من الرجال تدخل"صحيح يازعيم لازم نوقفهم الوضع زاد عن حده"
بدأوا يتناقشون والأصوات علت اكثر
ضياء طالعت فيهم وابتسمت برضى..
الزعيم بصراخ"سكووت"
واحد من الرجال"نعتذر يازعيم"
الزعيم وقف "نحنا مابنسكت اكيد بكلم بدر"
ضياء بحدة"تكلمهم ؟ لا تصير لي رخمة تحسب شلة بزران وبالكلام بينحل؟ لو الكلام بيوقف المخنثة الي يسوونها كان تكلمت انا من زمان" وبصراخ تكلم البقية"نحنا لازم نتتقم وانتقامنا مو كلام لازم نطعنهم ونوريهم نحنا منو"
ويوافقونها الرأي اغلبية الموجودين
الزعيم بنفس الحدة"حنا مابننتقم .. الانتقام الشخصي العصابة مابتتدخل فيه كفاية خسرت اغلب رجالي ..وانتبهي لألفاظك معاي!"
ضياء ماقدرت تتمالك عصبيتها وردت بسخرية "انت خنيثي مو زعيمي ولعلمك انا مستحيل اسمع كلام واحد جبان مثلك يخي مثل عالأقل انك زعيم كفو حتى لو انت جبان! "
الزعيم طالع فيها بحدة وأمر واحد من الرجال عشان يضربها ويطعنها ويوقفها عند حدها بس ضياء تداركت الأمر ولفت عليه بشكل سريع ولكمته بقوة .. قام عشان يرد اللكمة لكن عبد العزيز انتبه وركله ببطنه
عبد العزيز وجه كلامه لأعضاء العصابة "كلكم تتكلمون عنه من وراه وتبون تنقلبون عليه ومحد فيكم عنده الجرأة حتى انه يتكلم قدامه الحين؟"
ضياء اخذت كيس البودرة حقت المخدرات ونثرته عالأرض.. طلعت المسدس واطلقت ثلاث طلقات بالسقف وعلى فعلتها هذه انكسرت اللمبات وتكسرت
وبنبرة مليانة ثقة "انا طالعة من عصابة الشرامي** "
الزعيم صرخ عليها ورفع مسدسه
بس ضياء طلعت بسرعة من الغرفة و عبد العزيز لحقها..ركضوا بسرعة لأنه الزعيم ارسل ثلاث رجال عشان يلاحقونهم
ضياء اطلقت بعشوائية طلقات من الرصاص"شف الخنزير ارسل ق*يبه يحسب نفسه قوي كذا"
عبد العزيز كان يركض بسرعة ويتنفس بقوة وبنفس الوقت مو قادر انه يكتم ضحكته على كلام ضياء "صعلوك هذا ادعسه وبيموت"
ضحكت بصوت عالي "بتشوف العصابة هذي بتتدمر بعد فترة" وكملت كلامها بنبرة ثقة " ودمارهم بيكون على يدي..!"
أنت تقرأ
ملَاذ
Romanceخلـني أشوفك في قتام حياتي نجمتي خلِ قلبك لي ملاذ آمن ما أدور غيــره ... صرت ألاقي في صوتك ملاذًا لمخاوفي. مثلية gxg عامية ملاحظة .. اي تشابه في بعض الأفكار من محض الصدفة.
