وملأتُ روحي منكِ
حتى لم يعد
مني لروحي
موضعٌ ومكانكانت الاضاءة مقفلة والغرفة مظلمة ومايوضح شيء فيها..رفعت راسها بتثاقل وفتحت اللمبة الصغيرة الموجودة بجانب سريرها
غمضت عيونها ورجعت فتحته تستوعب او تتذكر وش الي حصل لها بالأمس لكنها ماتتذكر شيء وهذا الي زادها استغراب .. دورت على جوالها بس مالقته وتأففت بإنزعاج طالعة من الغرفة بكسل
شافت رتيل جالسة بالصالة تتابع فلم وجلست جنبها .. قفلت رتيل التلفزيون والتفتت لانمار بفضول وبنبرة متحمسة" ماقلتِ لي انه حبيبتك كذا هوت"
انمار شافت جوالها فوق الطاولة واخذته..ردت بعد لحظات بتساؤل" وين شفتيها؟"
رتيل رفعت اصبعها مأشرة على انمار وردت" جابتك هنا وكانت شايلتك وانتِ كنتِ نايمة بحضنها"
قربت وجهها اتجاه رتيل ومسكت الجوال بقوة" اوصفي لي شكلها؟"
ميلت شفتها وردت" شعرها بوي اسود وطويلة ولابسة قميص اسود وذراعها كله وشوم وسلسلة فضية برقبتها عيونها كانت صغيرة بس حادة ومو سمراء ولا بيضاء حيل "
وقفت انمار من مكانها وفتحت جوالها داخلة محادثة ضياء..زفرت انفاسها ونطقت" مو حبيبتي "رتيل وقفت وراها وردت " منو طيب؟"
انمار كانت مركزة بجوالها والصور الي ارسلتهم ضياء لها..كانت نايمة بحضن ضياء ومتمسكة بيدينها ووجها كان قريب من رقبتها
احمرت خدودها من رؤيتها لنفسها بهالمنظر وبحضن ضياء وقربها منها بهالشكل
رتيل ردت بغمزة" اووه من ضيع علومك كذا؟"
انمار قفلت جوالها بتوتر " لا محد كنت .." سكتت وشردت بنظراتها
مسكتها رتيل من كتوفها ونطقت" بخير؟"
ابتسمت انمار تطمنها" اظن بخير بس يعني توي طالعة من علاقة فلا تستغربين من تغير مزاجي"
ضمتها رتيل ونطقت بحزن " يعمري انا مااعرف اواسي بس قلبي معك"
انمار بعدت عن حضنها وردت ونظراتها للشناط الموجودة عند الباب" معلينا وشسالفة الشناط ذي؟"
رتيل " بروح عند اهلي بما انه اجازتي بدأت وفلوس الايجار لاتشيلين همه دفعته كله"
همهمت انمار واتجهت عند الباب " خلاص انا ادفع حق الشهر الجاي"
رتيل ردت" اوكيه"———
دفنت نفسها تحت اللحاف الابيض تبكي من ساعات.. حاولت تنام لكنها عجزت وبكل مرة تغمض عيونها تتخيل نظرات الكره من ريان لها
ما تحملت ورفعت راسها من المخدة بثقل
اخذت خطواتها ووقفت عند المراية الطويلة تتأمل وجهها.. طالعت بعيونها والدموع الي ظلت متجمعة فيها ووخرت وجهها للجهة الثانية
لمحت جوالها فوق الطاولة وفتحته وانهالت رسايل كثيرة من صحباتها بس تجاهلت جميع الرسايل ودخلت عند محادثة ريان
كانت تقرأ اخر محادثتها والحرقة تحسه بقلبها .. ناظرت للساعة وفتحت دريشة الغرفة " جاء ليل ثاني ورياني ماردت على رسايلي.."
وبعد مرور ساعة قررت تطلع من غرفتها وتقعد مع امها لعل نفسيتها تزين وتتعدل شوي
راحت عند ركن القهوة الموجودة بصالتهم وسوت لها ولأمها قهوة وحطت الاكواب فوق الطاولة تنادي أمها لكن صوت الجرس رجعها للخلف واتجهت عند الباب بتساؤل عن الشخص الي ممكن يكون خلف الباب بهذا الوقت
فتحت الباب بدون ماتشوف من الي يدق الباب .. تصنمت بمكانها وهي تشوف هيئة ريان قدامها
أنت تقرأ
ملَاذ
Romanceخلـني أشوفك في قتام حياتي نجمتي خلِ قلبك لي ملاذ آمن ما أدور غيــره ... صرت ألاقي في صوتك ملاذًا لمخاوفي. مثلية gxg عامية ملاحظة .. اي تشابه في بعض الأفكار من محض الصدفة.