ملَاذ

P30

اطول بارت اكتبه من 5430 كلمة اتمنى تتفاعلون فيه

_____________________

لا تهجريني..أنتِ النُور في ظلمتي

قراءة ممتعة..

كانت جالسة بمكتبها تشتغل لساعات متواصلة رغم التعب الواضح عليها حطت يدها على جبينها وتنهدت بتعب
حرارتها رجعت ارتفعت وباقي ماخلصت شغلها .. دخلت عليها مساعدتها وسن وبدأت تتكلم معاها
كانوا يتناقشون عن مشروعهم الجديد الي كان ماسكه اخوها  والي كان بيتسبب بإفلاسهم لو لا تدخل ريما
طالعت فيها وسن لمدة " نكمل بكرة واضح عليك التعب والإرهاق"
طالعت ريما بساعة يدها الي كانت تشير ل10الليل واخذت رشفة  من كوب قهوتها الرابعة لهاليوم وردت
" فعلًا الوقت تأخر بس خلينا نخلص من هالجزئية ونتناقش على شرط المستثمر اول"
مرت ربع ساعة ودخلت شوق مع ملفات واوراق عطتهم لريما وكانت بتطلع من المكتب بس يشدها صراخ ريما وعصبيتها وهي ماسكة الأوراق بقوة وشادة على قبضة يدها الثانية تحاول تتحكم بأعصابها .. شوق تنحت وهي تطالع بعروق يدها الي انتفخت من قوة عصبيتها

ريما نادت شوق الي مازالت واقفة عند الباب ..
شوق بهدوء" آمري بغيتِ شيء؟"
اخذت نفس عميق وبدأت تهدي نفسها وكلمتها بنبرة باردة " ابوي الي عطاكِ الأوراق ذي؟"
شوق " اي كنت بمكتبه قبل شوي"
ريما وقفت عند الدريشة ورجعت طالعت بالمستندات ونطقت " واخوي نايف كان موجود عنده ؟"
شوق بدأت تتوتر من أسئلة ريما الغريبة وانتقل نظرها من عند ريما لوسن الي اشاحت عيونها عنها بتوتراول ماطالعت شوق فيها
شوق" اي نايف كان عنده وشفته جالس يوقع على اوراق "
ريما بدأ جسمها يرجف من العصبية وتحس بالدوخة ورغم ذلك كانت ماسكة اعصابها قد ماتقدر ونطقت بصوت عالي " وكيف كان شكله وهو يوقع؟ مبسوط مو ؟ الكلب"
رجعت خطوة لورا وقلبها دق بقوة من الخوف .. ماتدري ليه خافت منها مع انه الموضوع مايخصها ولا لها دخل فزت بقوة على صراخ ريما الي رجعت تسألها
شوق تصنعت الهدوء وردت" ممكن ماتصارخين علي اول؟"

ريما بنبرة جدية " قلت لك جاوبي"
رجعت شعرها ورا اذنها وتكتفت " طيب بجاوب مع انه هذا مو شغلي..نايف كان مبسوط وهو يوقع مثل ماقلتِ الابتسامة كانت شاقة حلقه وابوك بعد كمان والمحامي حق نايف وحق ابوك كان موجود ..اعتقد صار هذا كله قبل ساعتين "
ضحكت بسخرية ورفست الكرسي الي قدامها .. مساعدتها وقفت بوهقة ورجعت تقرأ المستندات معقدة حواجبها
ريما بنرفزة " الكلب كيف قدر ياخذ مشروعي وانا الي سهرت عليه ايام وابوي كيف قدر يسلمه مشروعي ؟ لا جد قاعدين يصدموني ببجاحتهم"
وسن نطقت بتوتر " وخلوه مدير قسم المالية بيكون كذا مسؤول عن ميزانية الشركة وبيشيك على المصاريف والإيرادات "
ريما فتحت عيونها بصدمة وصرخت بقوة " شقاعدة تقولين ؟"
وسن ردت ووجهها قامط من ردة فعل ريما " صح قبل كان المدير العام بس كان مدير بالاسم ولا يتخذ اي قرار يبدو لي انه الحين ناوي يتخذ قرارات بتخلي شركتنا بانحدار كعادته"
وسن اعطتها الأوراق وريما اخذتهم منها بس تدوخ وتستند عالجدار
وسن وشوق على طول راحوا يمسكونها ويساعدونها بس هي بعدتهم عنها وجلست بكرسيها وحطت رجل فوق رجل ولا كأنها الي كانت دايخة قبل شوي
حرارتها ارتفعت وعيونها صارت ناعسة اكثر من ماكانت وصارت حمراء