"أبليتيني بالعشقِ ثُم تركتيني
وأذقتيني حُلو الهوى فَـ قتلتينِي
يا خائنتي بالحُبِ كَيفَ كسرتيني؟"
3031 كلمة .
قراءة ممتعة..
كانت تتمشى عند البحر تتأمل السماء وغيومها .. امها غصبتها تجي معها بالشاليه مع خالاتها
كل ويكند يتجمعون مع نفس الناس ونفس السواليف ونفس الأحداث تتكرر بكل جمعه يتجمعون فيها
حست بملل والزهق اختها رواد ماجت معها لأنها تعبانة وكالعادة هي الضحية
محد من خواتها غير رواد الي كانت تروح معها بس هي الحين لحالها
امها تناديها من بعيد"روحي السوبرماركت في اشياء ناقصتنا"
رفست الأرض والرمال بغضب ونطقت
"يمه مافي غيري مالي خلق اروح وين عيال خوالي وش كثرهم ليه ترسلوني انا"
ام رواد"عيال خوالك مشغولين يجهزون اغراض الشوي مافي احد فاضي غيرك"
ارواد اخذت الفلوس من امها وراحت السوبرماركت مشي لأنه قريب من الشاليه حقهم
دخلت السوبرماركت واخذت السلة بس تلاحظ انها مكسورة وتدور حولها على سلة ثانية وتلاقي واحد فيه اكل وحلويات واضح انها مأكولة بس
اخذتهم وحطتهم داخل السلة المكسورة وتاخذ السلة المو مكسورة وتروح تشتري الأغراض
اتجهت عند الكاشير عشان تحاسب اغراضها
اخذت الاكياس تبي تطلع بس وحدة من الي يشتغلون تنادي عليها..لفت عليها وراحت عندها
نطقت الموظفة وهي تأشر على الأكل الموجود داخل السلة المكسورة المركونة على الزاوية "ماحاسبتِ كل اغراضك"
ارواد توترت كل الي بالسوبرماركت يطالعون فيها
نطقت بصوت خافت"لا هذي مو اغراضي ومو انا الي اكلتهم لما دخلت شفتهم مأكولة وفضيت السلة واخذتها عشان احط اغراضي فيها"
الموظفة نطقت بنبرة شك "تعالي معانا اشوف "
ارواد"وش قصدك انتِ انا ماسرقت شيء الكاميرات عندك اكبر دليل وبتشوفين اول مادخلت وش سويت الكاميرات سجلت كل شيء"
الموظفة تكلم رجل الأمن"خلي البنت تجي معنا نشوف اذا كلامها صح"
كانت خايفة لأول مرة تواجه موقف مثل هذا وبدون اختها
بس هي واثقة بنفسها وعارفة انه الموظفة تتبلى عليها
الناس كانوا يتأففون لأنهم واقفين عند الكاشير ومسووين زحمة وعرقلة
شخص من الواقفين نطق"الواحد اخلاقه بخشمه على هالصباح ومسووين زحمة على ولاشيء خلاص انا ادفع الي اخذته البنت وانتهينا"
ارواد شدها الصوت مو غريب عليها.. لفت عليها وتنصدم بهتان الواقفة بملل وعيونها شبه مفتوحة والواضح انها توها صحت من النوم
ارواد راحت عندها وسط استغراب الموظفة وشدت على اكمام قميص هتان
طالعت فيها هتان بتفاجئ وفتحت عيونها بوسع واخيرًا استوعبت الي قدامها ارواد وانه السالفة صارت لها
عضت شفايفها ونطقت "ساعديني خليكِ معاي"
هتان مسكت يدين ارواد وراحت عند الموظفة"خلينا نروح غرفة المراقبة نشوف كلام مين الصح" نطقت بثقة مع الموظفة الي كانت تطالع فيهم بسخرية
أنت تقرأ
ملَاذ
Romanceخلـني أشوفك في قتام حياتي نجمتي خلِ قلبك لي ملاذ آمن ما أدور غيــره ... صرت ألاقي في صوتك ملاذًا لمخاوفي. مثلية gxg عامية ملاحظة .. اي تشابه في بعض الأفكار من محض الصدفة.
