P24

4.5K 155 150
                                    





"وافتكرت لما جات عيني في عينه
سنيني معاه
وافتكرت وعد كان بيني وبينه
زمان خذناه
وافتكرت مسكته في إيدي
وإيدي خلاص سيباه"

قراءة ممتعة ..

بقصر من قصور جبر الي يعتبر مقر عصابته الرئيسية .. وبالطابق الاخير تحديدًا كانوا جالسين يخططون كيف يوصلون لمهند
عز وبيده اوراق كثيرة يرميهم بعصبية " ساعتين ندور ونحنا للحين ماعرفنا مكانه الخنيث"
ضياء وبفمها سجارة تدخن " مع اعصابك هذي مستحيل نلاقيه انت هدي وخلنا نكمل "
وائل كان جالس قدام الكمبيوتر يحدد الأماكن المشبوهة الي مهند بيكون متواجد فيها ونطقت
" اظن اني عرفت وينه "
يلتفتون له وعز يوقف عنده "وينه؟"
وائل يحدد الموقع " بلوس انجلوس بحي سكيد رو"
عز يطالع بالدائرة الحمراء الي حددها الموقع بالكمبيوتر.. مو مصدق انه انتقامه قرب وعرف مكان مهند
" كيف عرفت انه بلوس انجلوس وبذا الحي تحديدًا"
ضياء تطفي السجارة وردت " قصدك كيف عرفتِ..انا خليت بعض  من رجال جبر يتوزعون بين احياء لوس انجلوس"
عز نطق بامتنان" ماادري شلون اشكرك"
ضياء ويدها بكتف عز " اشكرني بعدما تخلص انتقامك نهائيًا"

عز طالع فيها ونطق " الحين وش بنسوي؟"
ضياء " بسيطة نسوي له مكيدة ونخليه يجي عندنا برجوله"
وائل " شلون ؟"
ضياء تبتسم " ماتدرون مهند عنده حبيب؟"
عز يبتسم بشر"نخطفه ونهدده"
ضياء " بنضغط عليه نفسيًا بنهدده بأخوه وحبيبه"
عز " وكيف نقدر نخطفه وهم بأمريكا؟"
ضياء توريه صورته " حبيبه مو بأمريكا .. هذا هو كان يتمشى بالشارع قبل يومين والي ارسلته عشان يلاحقه التقط الصورة ذي"
عز ياخذ منها الصورة ويضحك " والله وطلع فطفوط "

ضياء" باقي قحبتنا فيصل"
وائل يطالع فيهم " بس كذا عصابتنا بتتورط اكثر مع عصابة بدر"
ضياء تنطق بحدة " شقصدك؟ عصابتنا بتقدر تنهيهم لو تبي"
وائل يبلع ريقه " مااقصد كذا .. بس بدر الكل عارف شهوانيته للدم وحبه للتعذيب والقتل "
عز رد ببرودة" اذا انت خايف لا تتورط اكثر واطلع من هذي الغرفة "
يدخل عليهم رجل اسود مفتول العضلات
" الجاسوس الي ارسلناه لعصابة بدر عرف عننا ورجعه لنا  بجسم وبدون راسه"
وائل يجمد بمكانه من الخوف "وليه ارسل جسمه بدون الراس؟"
عز يتكلم من بين اسنانه " مقصده اي احد يحط راسه براسه او بعصابته بينسف راسه من جسمه ويطير رقبته "
ضياء توقف والشرر يتطاير من عيونها" الشرمو*  بديت اتحمس لقتله متى اخلي دمه يفوح .."

————

بحصة الرياضة كانوا يقسمون نفسهم للمباراة
سدن نطقت بتعب" ركضنا خمسة عشر دقيقة وسوينا احماء..مااتحمل جسمي يرجف"
ابتهال بضحكة مايعة "اكيد جسمك بيرجف مع ترهلك هذا"
رواد ردت بحدة " وشفيه جسمها يالسوبر مودل"
ابتهال تأشر على سدن "وش الي مافيه جسمها..شايفة كيف ترهل الله لا يبلانا"
ملاذ تسوي نفسها ترمي الكورة اتجاه السلة بس هي قاصدة انها ترميه على ابتهال الي جاه ببطنها وتطيح بألم
" سوري ماشفتك مرة نتفة انتِ ههههههه..الله لايبلانا"
تجي صحبتها تمد يدها لابتهال وبتقومها..ابتهال تبعد يدها وتقوم بغرور
" اقدر اقوم بنفسي"

ملَاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن